طالبت بريطانيا المصريين بضبط النفس والحوار كما أدانت أعمال العنف التي شهدتها البلاد في ذكرى ثورة 25 يناير وبعد صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد. وقال الوزير بوزارة الخارجية وشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت، في بيان صحفي له السبت 26 يناير، :"أشعر بقلق شديد بسبب التقارير الخاصة بإشتباكات أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأضاف: "مثل هذه الأجواء لا يمكن أن تساعد عملية الحوار التي ندعو إليها كأمر حيوي لمصر اليوم وكذلك ندين بأشد العبارات أعمال العنف."، وطالب برت كافة الأطراف بممارسة ضبط النفس والتأكيد على أن تكون الاحتجاجات بشكل سلمي. وقال برت "أعبر عن تعازي المملكة المتحدة لعائلات كافة الضحايا في مصر." ، وأضاف الوزير " إن بلاده ستستمر ملتزمة بالعلاقات الوطيدة التي تربطها بمصر والشعب المصري وتدعم تعزيز الديمقراطية الحقيقية. وأنهى الوزير البريطاني بيانه قائلا:"إن الحق في التعبير عن الرأي بشكل سلمي والتظاهر يشكل جزءاً هاماً في الديمقراطية التي تسعى مصر إليها الآن ولكن العنف الذي رأيناه اليوم ليس له مكان في مصر الديمقراطية الحقيقية."