شب حريق بإدارة الدفاع المدني المجاورة لقسم شرطة السويس، مساء السبت 26 يناير، بعد قيام المحتجين بإلقاء زجاجات المولوتوف على المبنى. كان المئات من المحتجين توجهوا إلى قسم شرطة السويس اعتراضا على سقوط 8 ضحايا بعد قيام قوات الشرطة بإطلاق النار على المحتجين الجمعة 25 يناير، بمحيط ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، ولم يستغرقوا وقت طويل حتى تمكنوا من محاصرة مبنى القسم وإغلاق الشارعين المؤديين إليه. وقام مجموعات بإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى القسم وإدارة الدفاع المدني المجاورة للقسم، مما تسبب في نشوب حريق ، فيما تصاعدت أدخنة من القسم من جراء الرشق، بينما تحاول قوات الشرطة جاهدة الدفاع عنه وتفريق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بينما رد بعض العناصر المندسة وسط المحتجين بإطلاق أعيرة الخرطوش والألعاب النارية. في سياق متصل قامت قوات الجيش الثالث الميداني بتعزيز التواجد الأمني بمحيط مديرية أمن السويس وإغلاق جميع مداخل الطرق المؤدية إليه، وكذلك الطرق المؤدية لديوان عام المحافظة. وجاء ذلك عقب وصول مجموعات من المحتجين تباعا وقيامهم بإلقاء زجاجات المولوتوف ورشق مبنى المديرية مما تسبب في إحراق 3 سيارات شرطة بجراج المديرية وتحطيم نوافذ المبنى. وعززت أيضا، القوات من الحواجز الأمنية والكردونات ومنعت مرور المواطنين ودخولهم للمنطقة.