نظم المئات من أعضاء ائتلاف شباب الثورة والتيار الشعبي وجبهة الإنقاذ الوطني والأولتراس وبعض الحركات الثورية الأخرى والأحزاب السياسية تظاهرة بميدان المحطة بمدينة قنا، تضامنا مع تظاهرات التحرير ومختلف ميادين مصر. واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت لحشد أكبر عدد من المواطنين، مطالبين بالقصاص العادل من قتلة الثوار، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل واستكمال أهداف الثورة التي قامت من أجلها وتقديم المسئولين عن أحداث الاتحادية للمحاكمة وتعديل المواد الخلافية بالدستور الجديد. وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني بقنا أسامة رمضان، "إننا نرفض تماما الاحتفال بالثورة قبل استكمال مطالبها وأهدافها واسترجاع حقوق الشعب المسلوبة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لكافة أطياف الشعب دون تفرقة". وقد احتفلت محافظة قنا بالذكرى الثانية للثورة بتسيير سيارة تجوب شوارع المحافظة تحمل مكبرات الصوت وتذيع الأغاني الوطنية.