كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن أنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقال قائد القيادة المركزية الأمريكية جيمس ماتيس، في ظل خطط الإدارة الأمريكية التي تهدف إلى التصالح مع إيران. وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الخميس 24 يناير - أنه تم إجبار ماتيس على التخلي عن منصبه بسبب تحذيراته من البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وأوضحت الصحيفة أن قرار إحالة ماتيس للتقاعد في مارس بدلا من أغسطس 2013 قد يكون له علاقة بخطط أوباما لتسريع وتيرة إجراء مفاوضات مع النظام في طهران. ورأت الصحيفة أن الرسالة التي تهدف إدارة أوباما لتوصيلها سواء بصورة مباشرة أو لا، هي أنها لا ترغب في عمل الجنرالات الذي يتسمون بالذكاء والحدة والمتشككين منهم الذين يتحدثون بصراحة لرؤسائهم المدنيين. ونوهت الصحيفة إلى أن ماتيس اختلف في الرأي مع العديد من المسئولين بالبيت الأبيض بشأن الملف النووي الإيراني بما فيهم مستشار الأمن القومي توم دينيلون، حيث شملت نقاط الاختلاف بينهم أيضا ردة فعل الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه الربيع العربي.