أدانت الأممالمتحدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء في مجلس عزاء أقيم في مسجد في منطقة طوز خورماتو شمال بغداد والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، الخميس 24 يناير. وحذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر من تزايد حدة التوتر في هذه المنطقة ذات الطبيعة الحساسة، ودعا جميع أبناء الشعب العراقي إلى الوقوف في وجه هذه المحاولات البشعة الرامية إلى تقويض مساعيهم من أجل السلام والاستقرار. وحث المسئول الأممي - في بيان له - جميع القادة العراقيين على تحمل مسؤولياتهم واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتهدئة هذا الوضع المقلق دون إبطاء. وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وقد أفادت الأنباء بارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في مسجد للشيعة شمال العاصمة العراقية إلى خمسة وثلاثين شخصا، كما أسفر الهجوم عن إصابة نحو سبعين شخصا آخرين، عندما استهدف انتحاري مجلس عزاء قريب مسئول محلي في قضاء طوز خرماتو بمحافظة صلاح الدين، التي تبعد 175 كيلومترا شمال بغداد.