ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بزيارة ساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك والتي يطلق الإسرائيليون عليها "حائط المبكى". وأضافت وسائل الإعلام أن ذلك جاء وسط تعزيزات أمنية إسرائيلية كبيرة وتحليق مكثف للطيران المروحي فوق المسجد وقبة الصخرة. وأوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن نتنياهو ذهب إلى هناك مباشرة بعد أن أدلى بصوته في انتخابات الكنيست التي بدأت، وقال "ذاهب لأصلى لمستقبل إسرائيل". ومن جانبها، استنكرت حكومة غزة هذه الزيارة، وقالت إنها تدنيس لساحة البراق بالمسجد الأقصى. وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إيهاب الغصين إن نتنياهو يحاول كسب أصوات الناخبين الإسرائيليين في يوم الاقتراع ، من خلال استفزاز مشاعر المسلمين وتدنيس مقدساتهم، وأضاف أن "قادة الاحتلال يراهنون على التطرف تجاه الفلسطينيين لجلب أصوات الناخبين اليهود". ودعا الغصين إلى هبة جماهيرية بالضفة المحتلة للتعبير عن رفضها لهذه الممارسات الاستفزازية المتكررة، مطالبا الدول العربية والإسلامية بلجم الاحتلال. يذكر أن الناخبين الإسرائيليين بدؤوا، صباح الثلاثاء 22 يناير، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، ، لاختيار أعضاء "الكنيست" وعددهم 120 نائبا . وكانت زيارة أرئيل شارون عام 2000 فجرت انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال وجنوده، واستمرت لسنوات عديدة.