تعقد اليوم الثلاثاء 15 يناير، فعاليات المحاضرة التي يلقيها "ديفيد ميرمان سكوت" أبرز العقول المحركة لصناعة التسويق الرقمي عالمياً، ورائد فنون العلاقات العامة علي الصعيد الدولي، بالقاهرة. و"سكوت"، هو صاحب أكبر سلسلة من الندوات والمحاضرات في مجال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، حيث زار أكثر من 83 دولة خلال العاميين الماضيين، وألف ثمانية كتب متخصصة. ومن المقرر، أن تشتمل زيارته لمصر استعراض كتاب "القواعد العامة في التسويق الرقمي"، الذي باع أكثر من 250.000 نسخة عالمياً، وتمت ترجمته إلي 26 لغة. وأشار أحمد صبري، رئيس مجلس إدارة "أكاديمية فنون التسويق الرقمي" ، إلى أن أكاديمية فنون التسويق الرقمي أخذت على عاتقها دعوة عمالقة الصناعة عالمياً إلي لفت الأنظار للإمكانيات الفنية للكوادر المصرية ونقل الخبرات والأدوات العالمية للمتخصصين والمهتمين بفنون التسويق الرقمي في السوق المحلي، سعياً إلي تأهيل الصناعة وتحويل مصر إلي مركزا إقليمي للتسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه المحاضر "ديفيد ميرمان سكوت" رغبة شديدة في زيارة مصر باعتبارها الدولة التي غيرها الربيع العربي، اعتماداً علي شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد ديفيد في حوار خاص ل"بوابة أخبار اليوم"، أن مصر تتربع على عرش دول منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد مستخدمي ال"فيس بوك"، والبالغ عددهم 12 مليون مستخدم، من إجمالي 44 مليون مستخدم في المنطقة العربية، وهو ما يمثل 4% من مستخدمي ال"فيس بوك" عالمياً. أضاف، أنه خلال اليوم سيقوم باستعراض الطرق الجديدة في التسويق الإليكتروني وكيف بهذه التقنيات الحديثة أن تغيير نظرة العالم لمصر وتحتل مصر عرش الدول المتقدمة. وانتقد سكوت، الصورة السلبية التي يوجهها الإعلامي المحلي للعالم، فهذا يضر بصورة مصر وبالتالي لن ياتي سياح مما يضر بالاقتصاد القومي، ولهذا لابد من التركيز على تحسين صورة مصر داخلياً قبل خارجياً مع العمل الدؤوب نظراً لوجود الأيدي العاملة والمدربة والعقول المتفتحة بمصر وهذه العقول هي ما استطاعت ان تقوم بعمل ثورة لاطاحة نظام ديكتاتروي وبناء نظام ديموقراطي. أضاف: "لم تعد مصر معروفة في كتب التاريخ بانها بلد الاهرامات والنيل فقط بل انها بلد "ميدان التحرير".. فيكفي انه وقت نزولك من الطائرةاول مكان تود زيارته هو ميدان التحرير ثم باقي المعالم السياحية"، وقال أنه بما أن مصر هي بلد الحضارة والعلم وكل من يريد ان يستقي العلم فعليه اللجوء لمصر .. فكان لابد ان اخصص جزء من الطبعة الرابعة لكتابي الثامن عن مصر وكيفية استغلال شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق لتحسين صورة مصر داخليا وخارجيا . يذكر أنه قبيل زيارة ديفيد لمصر فقد ارسل بعض النسخ من كتبه عبر الطيران وللاسف مازالت في الجمارك منتظرة الافراج الجمركي منذ 10 أيام.
