بدأت ردود الأفعال الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة "تويتر"، بعد مرور أيام على بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدراس والجامعات. وعلق مستخدمو "تويتر" على الامتحانات بتدوينات طريفة وساخرة، حيث تعطي مدلولات حول صعوبة الامتحانات لبعض المواد، وتشير بعضها إلى أن مراقبة الامتحانات حاليا تقيدهم بشكل كامل وتمنعهم من الغش. وسخرت نور من الامتحانات قائلة: " اللي ذاكرته امبارح حمادة و اللي جيه النهردة في الامتحان حمادة تاني خالص واللي حليته حمادة انتحر!". وقال كريم حاتم "رؤية مستقبلك بيروح قدام عينيك وانت جوه الامتحان.. فن لا يتفننه الا المصريين". وعلقت دنيا دبوس قائلة: "وانت فاكر لما هتذاكر المنهج كله هتحل كويس في الامتحان؟.. ناس طيبين أوي يا خال". وقال أحمد محمدي "أول ما شفت الامتحان 3 ورقات بس افتكرت باسم يوسف لما كان بيتكلم على دقن الرئيس.. عشان الامتحان كان صغير بس كرباج". وتمنت "موكا" أن تكون ورقة الامتحان بمثابة محرك بحث جوجل، قائلة " نفسي ورقة الامتحان تبقى عاملة زي جوجل.. اكتب فيها أول حرف وهيا تكمل لوحدها". وعلق مهند قائلا: "وتظل الكدبة الأكثر انتشاراُ في المجتمع المصري وهي "الحمد لله حليت حلو وممكن أقفل الامتحان". وأضاف "خدعوك فقالوا ادخل علمي رياضة عشان تدخل هندسة عشان ترتاح وتبقى مهندس قد الدنيا". وقال مبرمج "علمتني الحياة أن لا أنظر خلفي إلا في الامتحان". وأضاف "كتب المذاكرة زي شيبسي جامبو.. افتح اقفل.. كل مرة ذي أول مرة". وسخر عمر المر من الامتحانات، قائلا: "انا دخلت الامتحان بصيت في الورقة استغربت جدا، كلها اسألة سهلة وأنا قاعد بحل وفرحان وسلمت الورقة بدري.. قمت هووووووب واقع من على السرير". وقال عيسى " القسم اللي بيقسمه الطالب المصري قبل الامتحانات.. أقسم بالله العظيم ان أغش في الامتحانات من غير ما يلاحظني المراقب وأن أحافظ على هدوء اللجنة وماذكرش". وقال زعفراني أبو موتة "مفيش في الدنيا دي أحلى من احساس ان يبقى وراك مذاكرة بالهبل وعندك امتحان، ومش تخلص بسرعة لا لا.. تسيبهم وتنام". وأضاف "لا أنا مش حاجيب ملحق لا ابسلوتلي.. أنا الملاحق هي اللي هتجبني من قفايا". واستغرب شادي طارق من زميلته قائلا: " في بنت النهارده خلصت ورق الامتحان وقالت عايزة ورقة تاني وانا وربنا كنت لسه بسطر وبكتب رأس الأسئلة.. ارحمونا بقى دحنا غلابة". وأضاف شادي "كول معلقة العسل دي قبل ماتروح الامتحان.. حاضر ياماما.. لما رجعت.. ايه حليت حلو والعسل عمل شغله.. جاوبتها: اه حلو ياماما.. سالتني: الامتحان كان حلو؟.. قولتلها: لا العسل هوا اللي كان حلو". وقال غزلان "بفكر أوزع شيكولاتة فريسكا على كل المراقبين قبل الامتحان.. علشان هما يندهشوا وأنا أغش". وناشد "فيه شنب منك" زميله "مازن" قائلا: غدا يا مازن غدا تاني ابوس ايدك.. انا مفيش.. عارف يعني ايه مفيش؟.. انا معتمد على ربنا بردو ثم عليك ثم على موبايلي في الامتحان ". وكان وزير التربية والتعليم د. إبراهيم غنيم قد تعهد بوضع خطة إستراتيجية تعليمية متكاملة خلال الفترة المقبلة للقضاء على "بعبع الامتحانات" مشيرا إلى أن ارتباط التعليم في مصر بالامتحانات ينقلنا من فشل إلى فشل. وأكد الوزير في وقت سابق أنه لابد من تقديم مستوى تعليمي متميز عالي الجودة لجميع الطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي يعتمد على قياس القدرات والمهارات العلمية لدى كل طالب لسد احتياجات سوق العمل. وتعهد غنيم بأنه سيحاول تغيير الورقة الامتحانية من واقع قناعاته في عدم جدوى الامتحانات الحالية، مشيرا إلى أن الورقة الامتحانية الجديدة ستعتمد على قياس القدرات الحقيقية للطالب.