أعرب منسق الأممالمتحدة لعملية السلام روبرت سيرى عن القلق إزاء وضع عملية السلام التي يواصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العمل على دعمها. وقال سيرى - في تصريحات عقب مباحثاته الأحد 13 يناير مع وزير الخارجية محمد عمرو - "إن اللقاء تركز حول تعزيز الأمل في حل الدولتين". وأضاف أنه من المهم للغاية أن تكون هناك بعض المبادرات في العام الجديد والتي يمكن أن يتم من خلالها إعادة الأمور لمسارها فيما يخص دفع عملية السلام وتطبيق حل الدولتين. كما أعرب سيرى عن القلق البالغ إزاء الوضع على الأرض واستمرار الأنشطة الاستيطانية والمظاهرات الفلسطينية الرافضة لذلك. وأوضح أن أفضل طريق للحكومة الإسرائيلية للاستجابة لهذه المظاهرات أن تراجع خططها للبناء في هذه المنطقة والعمل على حل الدولتين لكنها تظهر في الوقت نفسه مدى حاجة الطرفين للعودة لمائدة وعملية المفاوضات لتحقيق السلام المنشود. وأشار إلى أن مباحثاته مع وزير الخارجية محمد عمرو تناولت كذلك ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا دعم الأممالمتحدة الكامل للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وثقتها في هذه الجهود وفي أنها ستصب في إطار تحقيق حل الدولتين. وحول المبادرات المنتظرة في العام الجديد لتحقيق حل الدولتين وما إذا كان لديه معلومات جديدة في هذا الصدد، أوضح سيرى أنه من المبكر الحديث في هذا الأمر لأننا بصدد انتخابات إسرائيلية جديدة هامة وننتظر اتضاح الإدارة الأمريكيةالجديدة .. واستطرد قائلا "ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نضيع الوقت في محاولة التقدم في طريقنا للإمام .. وقد كان هذا الأمر أحد عناصر محادثاتنا مع وزير الخارجية اليوم".