صرح وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع أن مصر لعبت ولا تزال تلعب الدور الأكبر عربيا لإنهاء عذابات المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال قراقع "إنا مصر تعتبر النافذة الوحيدة التي نلجأ إليها في أزماتنا وخاصة ما يتعلق بالأسرى". وأضاف قراقع - في تصريحات على هامش زيارته الأسبوع الماضي للقاهرة والتي شارك خلالها في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المضربين عن الطعام- "إن الإخوة في مصر يتعاونون معنا بشكل كبير وباستمرار في موضوع الأسرى ، ولم يتوانوا ولو للحظة واحدة عن مساعدتنا في هذا الشأن حتى فيما يتعلق بالقضايا الصغيرة". نوه وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين في هذا الإطار بالدور الناجح الذي لعبته مصر في إتمام صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي تم خلالها إطلاق سراح 1027 أسيرا وأسيرة. كما نوه بالدور الكبير الذي لعبته مصر في التفاهمات التي جرت عندما أضرب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في 17 أبريل 2012، حيث شاركت في العديد من الاجتماعات وأجرت اتصالات مع الجانب الإسرائيلي مما أسفر عن إنهاء الإضراب بمجموعة من الإنجازات كان أبرزها إنهاء العزل والسماح بزيارات ذوى أسرى قطاع غزة. وحول عدد الأسرى المصريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي .. أجاب قراقع "يوجد في السجون الإسرائيلية 16 أسيرا مصريا منذ 3 أو 4 أعوام ، وبالنسبة للعرب يوجد ما بين 30 و35 أسيرا منهم أسرى سودانيون وأردنيون ولبنانيون وسعودي واحد. وقدر عدد الأسرى الفلسطينيين المتواجدين حاليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بنحو 5 آلاف أسير من بينهم 10 أسيرات .. مشيرا إلى أن عام 2012 فقط شهد حوالى3000 حالة اعتقال ، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 10 من الأسرى المحررين في صفقة شاليط من بينهم العيساوى الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 165 يوما .