أعرب رجال الجهاز المصرفي عن ترحيبهم باختيار هشام رامز محافظا جديدا للبنك المركزي المصري خلفا للدكتور فاروق العقدة. وأضافوا أن رامز يعد واحدا من أبرز قيادات القطاع المصرفي على المستوى الدولي وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري لمدة 4 سنوات في الفترة 2007 إلى 2011 ويرى رؤساء البنوك العاملة في مصر أن رامز من أفضل الخبراء المصرفيين في إدارة الاحتياطيات الأجنبية حيث ساهم بشكل كبير في إدارة الاحتياطي الأجنبي لمصر خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير وحافظ على سعر صرف الجنية المصري بصورة تكاد تكون ثابتة طوال تلك الفترة. وفى تعليق لوكالة أبناء الشرق الأوسط قال طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن اختيار الرئيس محمد مرسى لهشام رامز في هذه المرحلة يعتبر أحسن اختيار لقيادة البنك المركزي وذلك لما يتمتع به رامز من مؤهلات وصفات شخصية ومهنية تؤهله للحفاظ على استقرار الجهاز المصرفي وانطلاقه خلال المرحلة الصعبة المقبلة. وأضاف أن اختياره يعد تأكيدا لاستمرار السياسة المنهجية التي تم أتباعها طوال السنوات الماضية للحفاظ على ما حققه البنك المركزي لانطلاق البنوك العاملة في مصر. ويعتبر المصرفيون أن اختيار هشام رامز بصفه خاصة لتلك المهمة في هذا التوقيت الصعب يعتبر استمرارا لسياسة الجهاز المصرفي وللإصلاح الهيكلي الذي وضعه الدكتور فاروق العقدة طوال الفترة الماضية بمعاونه المساعدين له ومنهم طارق عامر وهشام رامز أيضا خاصة وان الجهاز المصرفي له من الحساسية التي لا تقبل أي هزات كبيرة خاصة وان مصر تمر بمنعطف اقتصادي صعب والأمل معقود على الجهاز المصرفي لقياده عمليات التنمية في البلاد خلال المرحلة المقبلة بالإضافة إلى استمرار مفاوضات مصر ليس مع صندوق النقد الدولي فقط بل مع عدد كبير من المؤسسات المالية الدولية لاستمرار التعاون المشترك وللحصول على ثقة المجتمع الدولي مرة أخرى في الاقتصاد المصري.