أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد، بأن هناك احتمالات قوية بأن حادث انفجار السيارة الذي وقع في تل أبيب الخميس 10 يناير، وأصاب سبعة إسرائيليين على الأقل وراءه أهداف جنائية. وأوضح روزنفلد - في تصريحات صحفية له، أنه لا يستبعد في نفس الوقت أن يكون هناك ما وصفه ب"العنف السياسي" وراء هذا الانفجار الذي وقع في شارع "مناحم بيجن" الذي يعد أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأن السيارة التي انفجرت مملوكة لشخص يعتقد أنه زعيم إحدى العصابات الإجرامية المنظمة، مشيرة إلى أن الانفجار تسبب في تدمير حافلة خاوية قريبة منه. وأشارت التقارير إلى أن الحافلة التي دمرت خلال الحادث مملوكة لشخص يدعى نسيم ألبيرسون، والذي كان هدفا لسبع محاولات اغتيال في السابق، إلا أنه لم يكن متواجدا في مشهد الانفجار.