أكد رموز ومشايخ أبناء شمال سيناء أن اللقاء الذي جمعهم بالقاهرة مساء السبت 5يناير، بالفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كان مرضيا. وقالوا إنه لا مساس بالأمن القومي المصري علي الإطلاق، وأن هناك أيادي خارجية وداخلية تسعي إلي حدوث فتنة وهم لها بالمرصاد، وهم يقدرون جهود القوات المسلحة علي أرض سيناء. وقال الشيخ عواد أبو شيخه من رفح إن اللقاء مرضي لجميع الحضور حيث أكد خلاله وزير الدفاع أن من يمتلك أرضا زراعية أو مسكن أو إشغالات في نطاق ال5كم سيتم تمليكها فورا للمصريين بينما يحظر التملك أو حق الانتفاع أو الإيجار للأجنبي في المنطقة "ج". وأضاف أن مطلب الحضور بشأن تملك الأراض الفضاء بنظام وضع اليد محل دراسة جادة وقال إن المشايخ أكدوا علي أنه لا يمكن لأحد من أبناء سيناء بالسماح لأي أجنبي أن يشتري أرضا بجوارهم. وأوضح الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء أن الوزير أكد علي أن مسافة ال 200 كيلو من طابا حتى رفح سيتم تمليك أبناء سيناء أراضيهم بينما سيعاد دراسة الأراضي الفضاء وكذلك الفراغات الموجود وسط الكتلة السكنية في نطاق ال5كم ستخضع للدراسة أيضا. وطالب بالدفع بقوافل طبية ومعونات لأبناء وسط سيناء لتوفي الخدمة الطبية المتميزة لأبناء الوسط. وأضاف الشيخ عارف أبو عكر من الشيخ زويد أن اللقاء طيب حيث استجاب وزير الدفاع لمطالب الحضور من أبناء سيناء مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي إزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين من أبناء سيناء والسماح لهم بتنفيذ مشروعات تابعة للقوات المسلحة في سيناء .كما تم المطالبة بتوزيع أبناء سيناء علي كافة الأسلحة وليس مزارع البقر والمخابز .كما تمت المطالبة بدخول أبناء سيناء الكليات الحربية كغيرهم من أبناء محافظات مصر. وطالب يوسف صالح سعد من الجفجافة بالسماح باستغلال الثروات التعدينية في مختلف مناطق سيناء بما يحقق فرص عمل للشباب واستغلال الثروات التعدينية كما طالب بشق ترعة من الإسماعيلية إلي وسط سيناء للتوسع في الزراعة بديلا عن الآبار العميقة التي تكلف ملايين الجنيهات وطالب الشيخ محيسن عياد بإقامة مزيد من القرى الرائدة بوسط يناء للتشجيع علي التوطين في سيناء.