أكد وزير الموارد المائية والري د. محمد بهاء الدين على أن الوزارة عازمة على المضي في تطبيق أساليب وأدوات الإدارة المتكاملة لكافة مصادر المياه السطحية والجوفية والصرف الزراعي والصحي المعاد استخدامهما وذلك عن طريق رفع قدرات مهندسي الإدارات والمراكز وترسيخ مشاركة روابط مستخدمي مياه الترع والمساقى في التشغيل والصيانة. أضاف في كلمته إلى مهندسي الهندسات المتكاملة بالغربية والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور طارق قطب مساعد أول الوزير أن مشروع الإدارة المتكاملة وتحسين الري والجاري تطبيقه بمحافظات البحيرة والغربية وكفر الشيخ يؤسس للإدارة المتكاملة. حيث يقوم بتطوير البنية الأساسية والمؤسسية للري والصرف بزمام ترعتي المحمودية وميت يزيد في زمام 550 ألف فدان من خلال تطوير الري على مستوى المساقى وترع التوزيع وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى وإعادة تأهيل الترع الرئيسية وإزالة الاختناقات والعوائق منها لتحسين حالة الري بها خصوصا أثناء فترات أقصى الاحتياجات وبالتالي زيادة الإنتاجية الزراعية بالذات لدى مزارعي النهايات. أوضح الوزير أنه قد تم تحويل 50% من هندسات الري والصرف بزمام الجمهورية إلى هندسات متكاملة للموارد المائية والري وأن هذا التحول قد صاحبه العديد من الإيجابيات وبعض السلبيات، وأن الوزارة تقوم من خلال مصلحة الري ووحدة الإصلاح المؤسسي بحصر متطلبات دعم الهندسات الحالية واللازمة للتغلب على السلبيات حيث سيتم توفير هذه المتطلبات خلال العام الحالي مشيرا إلى أن مشروع الإدارة المتكاملة وتحسين الري قام بتجديد كافة مباني الهندسات المتكاملة وإعادة تجهيزها بإدارة البحيرة وسيتم الانتهاء من هذا التجهيز بالغربية وكفر الشيخ خلال العام الحالي.