أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه يجري الإعداد لاجتماع بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز ونظيره الروسي ميخائيل بوجدانوف لبحث الأزمة السورية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي الخميس 3 يناير عن المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند قولها "إن الوزيرة هيلاري كلينتون اتصلت في الأيام الأخيرة بالموفد الدولي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني لنفس الهدف. وأضافت نولاند أن الاتصال مع الإبراهيمي كان يرمي إلى الإطلاع على نتيجة زيارته إلى سوريا ولقائه الأخير بالرئيس بشار الأسد وشخصيات سورية أخرى والخطوات المقبلة التي يتوقعها بشأن متابعة المحادثات مع بيرنز وبجداونوف بشأن إحياء اتفاق جنيف. وأوضحت نولاند :إن جهودنا تركز بشكل رئيسي على دعم مساعي يقوم بها الإبراهيمي لإحياء المبادئ التي تم تحديدها في اجتماعات جنيف في نهاية شهر يونيو الماضي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وجددت المتحدثة باسم الخارجية الموقف الأمريكي الداعي إلى ضرورة تنحي الرئيس الأسد عن السلطة وتأكيد أن لا مكان له في العملية الانتقالية، معربة عن صدمتها من وحشية نظام الأسد. وكانت نافي بيلاي رئيسة مكتب مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قد أعلنت الأربعاء 2 يناير ارتفاع حصيلة قتلى النزاع السوري إلى نحو 60 ألف قتيل. وقالت بيلاي "إن حصيلة القتلى جاءت مخالفة لأسوأ التوقعات" مشيرة أيضا إلى ارتفاع عدد الإصابات الخطيرة والمتوسطة بين المدنيين بصورة فاقت جميع التوقعات، حيث وصفتها ب"الصادمة"