قال اتحاد الشباب الاشتراكي تسقط دولة الميليشيات والإرهاب وسنعمل على التصدي لقتلة الشعب. وأضاف الاتحاد في بيان أصدره الخميس 3 يناير أن تصريحات مرشد جماعة الأخوان المسلمين محمد بديع في حديثه عن عناصر الجماعة للاستعداد للتضحية والاستشهاد في سبيل إقامة المشروع الإسلامي فيما تم وصفه بأنه استعداد لأحداث متوقعة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. أكدوا أن مثل هذه التصريحات تدل على أن جماعة الأخوان ومرشدها يدعون إلى العنف والحرب الأهلية من خلال هذه التصريحات الغير مسئولة وكأن جماعة الأخوان لهم علاقة بالثورة وكأنهم لم يشاركو في سرقة الثورة وقتل الثوار. وأضاف البيان أن جماعة الأخوان المسلمين ومرشدها ورئيسها المرسى يعملون على هدم دولة القانون والمؤسسات واستبدالها بدولة الميليشيات والإرهاب وتكميم الأفواه,إننا في اتحاد الشباب الاشتراكي المصري سنناضل ضد دولة الظلم والاستبداد وسنعمل مع جميع القوى الوطنية من أجل إسقاط السلطة الفاشستية الحاكمة. ومن جانبه قال محمد علاء الدين عضو اللجنة القيادية في اتحاد الشباب الاشتراكي المصري"أن كلام مرشد الأخوان يدل على استخدامهم العنف والإرهاب في مواجهة الشعب من أجل الانفراد بالسلطة واستكمال سياسات التمكين ا تعمل على جعل جميع السلطات فى الدولة فى يد الأخوان المسلمين فقط لا غير. وأضاف علاء الدين أن أعضاء جماعة الأخوان أصبحوا يهددون الجميع بالعنف واستخدامه في مواجهة خصومهم السياسيين,وإننا نؤكد أن العنف سوف يواجه بعنف ولن نترك الوطن لكي يدمره المتأسلميين بأفعالهم الإجرامية وإننا قادرين على حماية أنفسنا وثورتنا من جماعة الأخوان وأتباعها ونؤكد إننا سوف ننزل إلى التظاهر يوم 25يناير القادم مع جميع القوى الوطنية رافضيين لدولة الأسبتداد والطغيان مؤكدين على استمرار الثورة من أجل القصاص لدماء الشهداء وبناء مجتمع الحرية والعدل الإجتماعي.