رصدت غرفة حزب النور بقنا توافدا متوسطا للناخبين في الساعات الأولى لصباح السبت 22 ديسمبر وكثيفا في بعض المناطق وزادت حركة المشاركين في الاستفتاء نسبيا في وقت الظهيرة وما تلى ذلك إلى الآن. وتلاحظ التوافد الكثيف جدا للناخبين في القرى عنه في المدن بمختلف مراكز المحافظة ولاحظنا اختفاء تاما لفلول قنا في جميع مراكز المحافظة وعدم ظهور أي منهم حتى الآن. وقال حزب النور - في تقريره- ان عدة لجان تأخرت عن فتح أبوابها في الصباح وحتى وقت الظهر ، كان أغلب اللجان المتأخرة بمركز نجع حمادي وأخرى بقوص وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أنه قد تأخرت 13 لجنة بالفعل بسبب تأخر الطائرة التي تقل القضاة المشرفين عليه أما الآن فنؤكد أن جميع اللجان في مختلف مراكز محافظة قنا تعمل وبدون مشكلات . وأشار الحزب إلى أن استطلاعاتنا الأولية بمراقبتنا لعملية التصويت في غرفة عمليات الحزب في كل مركز أنتجت نسبا مختلفة من التوقعات لمجمل سير عملية التصويت حتى الآن ، ففي مركز قنا توقعت غرفة العمليات بعد مراقبتها لحركة التصويت بمختلف قرى ومدن المركز أن حوالي 75% من المواطنين يصوتون بنعم في المدينة فيما تزداد هذه النسبة المتوقعة في القرى إلى 85%. وفي مركز أبو تشت أكدت غرفة عمليات متابعة التصويت أن القرى بها كثافة عالية في التصويت وتتوقع ضمن مراقبتها لعملية لتصويت أن تصل نسبة نعم حتى الآن فيما يبدو لحوالي 80% وفي غرفة عمليات حزب النور بفرشوط ترى أن نسبة خروج الناخبين حتى الآن في مختلف قرى المركز تقترب من 40% ممن لهم حق التصويت وترى أن حوالي 70 إلى 80 % منهم يصوتون بنعم على الدستور. وفي مركز نقاده أبلغتنا غرفة عمليات المركز أن توافد الناخبين جيد ونسبة التصويت بنعم تبلغ حوالي 70 إلى 75% حتى الآن. وفي نجع حمادي قالت غرفة العمليات التابعة للحزب هناك أن التوافد على التصويت بنسبة متوسطة وتبلغ نسبة المصوتين بنعم حوالي 70:75% من إجمالي المصوتين حتى الان وفق التوقعات والرصد وفي مركز قوص يتوقع أيضا طبقا لرصده أن نسبة التصويت بنعم حتى الان تبلغ حوالي 70:80%. فيما أبلغت غرفة عمليات حزب النور بدشنا أن توافد المصوتين متوسط ونسبة التصويت بنعم حتى الان قد تصل ل 80% من إجمال المصوتين وفق توقعات ورصد حزب النور لها في مختلف قرى المركز وعن الحالة الأمنية فلا توجد مشكلات في مراكز وقرى المحافظة ، ولم يصلنا حسب رصدنا سوى خبر عن مقتل المواطن سليم من عائلة العواطي بقرية رفاعه بفرشوط في حادث ثأري بينها وبين عائلة العظاينه بنفس القرية وذلك بعيدا تماما عن عملية التصويت ولا شأن له بها وتأكدنا من ذلك كما تأكدت وسائل الإعلام الصحفية المختلفة.