قال خبير الطب النفسي د.الطب النفسي أحمد عكاشة أن الدولة المصرية على وشك الانهيار بسبب الصحة النفسية الغير سليمة للمصريين. وأكد د.عكاشة للإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة بقناه المحور، أنه لم يعد يمكن التنبؤ بأفعال المصريين بعد الآن مما يزيد من حدة أعمال العنف فى الشارع المصري. وأشار إلى أن العديد من الأشخاص الذين ذهبوا للاستفتاء على الدستور كانوا منساقين وراء المثقفين سواء من قالوا نعم أو لا. وأضاف عكاشة أن الرئيس هو الوحيد القادر على تصحيح الصحة النفسية للمصرين بإعادة جمع القوى الثورية المعارضة والتي تمثل 50% من الشعب المصري وأن يكون بحق رئيس للجميع. ووصف موقف الرئيس بالسلبي لأنه لا يستمع سوى إلى رأي جماعته مما يولد الفتنة داخل المجتمع، وعبّر عن استغرابه من قرارات الرئيس التي أحيانا تأتي دستورية وأخرى ثورية، مما يعتبر غير مقبول بالنسبة لرئيس منتخب . وقال أن "نعم" في نتيجة الاستفتاء لن توقف العملية الانتقامية الموجودة في المجتمع على العكس من "لا" التي ربما تعطي أمل للمصريين أن الرئيس سيعيد النظر فى تجميع نصف الشعب مرة أخرى، وأرجع سبب الأزمة الحالية لحالة العناد الموجودة في نظام الحكم.