أعرب نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر، الاثنين 10 ديسمبر، عن سعادته بمنح جائزة نوبل للسلام إلى الاتحاد الأوروبي، معربا عن قناعته باستحقاق الاتحاد الأوروبي لنيل هذه الجائزة. ثمن شبندلاجر في تصريحه دور الاتحاد الأوروبي مؤكدا أنه جلب السلام والاستقرار إلى الدول الأوروبية على مدى سنوات طويلة، كما أكد تعزيز الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان، لافتا أن هذه المعايير تمثل "الركائز الأساسية للقارة الأوروبية". وعلى صعيد متصل وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان اعتبر شبندلاجر أن الاحتفال بهذا اليوم تحذير موجه لجميع الدول يحثها على استنهاض جميع القوى لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والعمل على توفير الحياة الكريمة للجميع. وأشار إلى الجهود المكثفة التي قامت بها النمسا والاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري 2012 لمناصرة حقوق الإنسان، موضحا أن الاتحاد الأوروبي اعتمد إستراتيجية جديدة في مجال حقوق الإنسان مطالبا ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص الجديد لحقوق الإنسان ستافروس لامبرنديس الالتزام بهذه الإستراتيجية. وفي نفس السياق أكد وزير خارجية النمسا أهمية تعزيز حقوق الإنسان لافتا إلى أنها جزء مهم من التعاون الإنمائي النمساوي مع العديد من الدول، لافتا إلى مشاريع لمنع العنف وحماية الأطفال والشباب في دول أمريكا الوسطى وغرب البلقان وكذلك المشاريع الخاصة بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق المرأة في الإجراءات القانونية والمشاركة السياسية.