قال نائب محافظ الإسكندرية د.حسن البرنس، أن محاولة اقتحام مقر المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية "المقر المؤقت" لديوان عام المحافظة، كان يهدف إلى سرقة بعض الملفات التي تدين فلول الحزب الوطني المنحل الذين سرقوا أقوات الشعب المصري ويخشون الآن من المحاسبة. وشدد البرنس - في تصريح له- على أن أهالي منطقة كوم الدكة شاركوا في الدفاع عن مبنى المجلس المحلي واستردوا بعض المحتويات التي تم سرقتها، كما تمكنت قوات الأمن من القبض على أحد المسلحين بداخل المبنى وبحوزته سلاح آلي وذخيرة. من جهة أخرى أكد المتظاهرون أن محاولة محاصرة المجلس المحلي كان الهدف منها الضغط على الأجهزة التنفيذية وإعلان التمرد عليها بعد تجاهل مطالب المتظاهرين وأن محاولة الاقتحام جاءت نتيجة لتعدي بلطجية مجهولين عليهم كانوا في انتظار المسيرة التي تحركت من سيدي جابر إلى مقر المجلس. وكانت حرب شوارع قد دارت في محيط المجلس الشعبي المحلي -حتى ساعة مبكرة من صباح السبت 8 ديسمبر- نتج عنها عدة مصابين بجروح قطعية وكدمات وحالات اختناق بعد أن اضطرت قوات الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لفض الاشتباكات وأعلن مصدر أمني بالإسكندرية سيطرة قوات الأمن على الوضع أمام مبنى المجلس المحلي، وسط أجواء من الترقب بين القوى السياسية بالثغر لما سوف تسفر عنه مبادرات الأحزاب والرموز السياسية التي أعلنت طرحها على الرئيس اليوم للوصول لتوافق وطني.