دعت حركة شباب الثورة الشعب المصري بكل أطيافه للنزول والاحتشاد يوم الجمعة 7 ديسمبر أمام "قصر الاتحادية" وفي ميدان التحرير، لاستكمال أهداف الثورة وإسقاط مشروع الدستور الجديد. وأضافت الحركة في بيان أصدرته الأربعاء 5 ديسمبر أنه بعد مليونية " الإنذار الأخير" أمام الاتحادية و ميادين مصر لرفض الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الذي لا يعبر عن الشعب المصري، فقد تصاعد سقف أهداف الشعب إلى إسقاط النظام والدكتور محمد مرسي. وأكدت الحركة أن هذا نتاج سياسة ديكتاتورية وقمعية ينتهجها نظام جماعة الإخوان والرئيس. وأشار البيان أنه يجب أن يعرف د. مرسي وجماعته أنه عندما تجبر الرئيس المخلوع مبارك هو ونظامه وقمعوا الشعب وأهدروا حقوقه وكرامته، أنتفض الشعب وثار وقدم مبارك وأعوانه للمحاكمة، فإذا لم يتعظوا من هذا الدرس، سيكون مصيرهم مثل مبارك ونظامه والتاريخ يشهد ويتحدث.