قبل ساعات من اختتام مؤتمر متابعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي أنهي اعماله أمس الجمعة في نيويورك وجهت ست دول هي ألمانيا واستراليا والنمسا وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا »دعوة مشتركة« للتوصل الي نتيجة ايجابية. جاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية ان »المؤتمر يقدم لنا فرصة لايجاد ردود فعالة علي التحديات المتزايدة علي النظام العالمي للحد من انتشار السلاح النووي ولاعادة التأييد مرة أخري للمعاهدة. واضاف البيان »يجب ان نتجاوز خلافاتنا ونبدي إرادة سياسية لتنسيق مجمل مواقفنا لا يستطيع العالم ان يسمح لنفسه بفشل جديد كما حدث في عام 5002.ودعت الدول الست مندوبي الدول ال051 المشاركين في المؤتمر إلي »اظهار الحد الاقصي من المرونة والتعاون«.. والتوصل إلي تسوية حول وثيقة ختامية للمؤتمر تكون »إشارة سياسية قوية لتعزيز الدينامية نحو عالم بدون اسلحة نووية«.وكان من اهم التحديات التي واجهها المؤتمر الذي بدأ اعماله في الثالث من مايو اعادة التأكيد علي صلاحية معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي التي اقرت في عام 0791.وكان علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قد اتهم الولاياتالمتحدة وقوي نووية اخري بخلق »مأزق« يمكن ان يقضي علي آمال التوصل إلي اتفاق بشأن خطة لتعزيز معاهدة عالمية لحظر الاسلحة النووية. وتحدث سلطانية أول أمس في اليوم قبل الاخير من المؤتمر الذي استمر شهرا لمراجعة معاهدة عام 5791 لحظر الانتشار النووي حيث كافح مندوبو 981 دولة موقعه علي المعاهدة للاتفاق علي خطة لدعم المعاهدة التاريخية للحد من الاسلحة النووية. وقال ان ايران التي تتمتع فعليا بحق النقض »الفيتو« لان القرارات تتخذ بتوافق الاراء في معاهدة حظر الانتشار النووي مستعدة لان تقف وحدها وتعطل التوصل الي اعلان ختامي للمؤتمر اذا لم ترضي طهران عن اللهجة المستخدمة في صياغته وقال سلطانية »لا حلول وسط فيما يتعلق بمبادئنا«.