د.سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب نگتة ..»دراسة بيان السيد رئيس الجمهورية« علي جدول أعمال لجنة الكتاتني فرض سيطرته وأظهر »العين الحمرا «للمخالفين »السقا« يجمل وجه المجلس ويرفع عنه حرج الاستقطاب الديني فلول يطالب بإصلاح القوانين التي أفسدها النظام السابق للاسبوع الثاني علي التوالي استمر الهدوء والتحرك المنظم في مجموعات سمة نواب حزب النور السلفي، واتضح ذلك في عدم تقدم اي منهم بطلب الكلمة إلا بعد إبلاغ اسمه لممثل هيئتهم البرلمانية، وبرر عدد منهم ذلك بأنهم لا يريدون المشاركة في الحديث ماداموا لن يضيفوا جديدا، وانهم لن يشاركوا في المزايدة التي يقوم بها عدد من النواب أمام كاميرات التليفزيون، كما انهم لم يتقدموا بأي من الادوات الرقابية حتي الان منتظرين - كما أكد عدد منهم - اتضاح الرؤية داخل المجلس، وتعقد الهيئة البرلمانية لحزب النور اجتماعا عقب انتهاء الجلسات لتقييم اداء نوابها .. ولكن التقييم لم يقتصر علي اجتماع الهيئة البرلمانية، ولكنه امتد بوجود مراقبين من الحزب في شرفات الزوار بالمجلس لمتابعة أداء النواب ، وقام أحد هؤلاء المراقبين بطلب تقرير واف من رئيس إحدي اللجان عما جري في اجتماع اللجنة ، وهو نفس المنهج الذي كان يتبعه »أحمد عز« أمين تنظيم الحزب الوطني السابق في ، واستمرارا في الغموض الذي يحيط بتحركات النور أكدت مصادر برلمانية ان نواب النور لايتخذون أي قرار إلا بعد إجراء اتصالات هاتفية!! وقالت المصادر ان ذلك تم خلال الاجتماعات التي عقدتها بعض الاحزاب للتوافق علي ترشيحات اللجان . الهجوم علي الإخوان كما واصل عدد من النواب الليبراليين هجومهم علي الإخوان وحصر عدد منهم كلماته في معارضة كل ماتبديه الاغلبية من اراء ، حتي وإن توافق معهم في الرأي أو الاتجاه، وفي مشهد مكرر من المجالس السابقة يقوم عدد من النواب الليبراليين بلعب نفس الدور الذي كان يلعبه الإخوان وقت أن كانوا أقليه ، واستخدموا نفس الأليات مثل الانسحاب من الجلسه بعد مهاجمة رئيس المجلس التابع للأغلبية واتهامه بتعمد تجاهلهم وعدم منحهم الكلمة فيما يناقشه المجلس من قضايا .. ولكن المختلف ان الإخوان كانوا موحدين اما الليبراليون فهم مفككون وغير موحدين وظهر ذلك عندما قام أحدهم بإعلان انسحاب اعضاء احزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع وتحالف الثورة مستمرة احتجاجا علي عدم منحهم الكلمة .. إلا انه لم يخرج من القاعة إلا 5 نواب فقط في حين استمر في الحضور بقية الاعضاء، وأمام هجوم الليبراليين »كشرت« الأغلبية علن انيابها في مهاجمة النائب محمد أبوحامد، ومقاطعته أثناء حديثه. سيطرة رئيس المجلس وقد اشتكي عدد من نواب الإخوان لممثل هيئتهم البرلمانية من تجاهل رئيس المجلس لمنح الكلمة لنواب الأغلبية .. اما د.سعد الكتاتني رئيس المجلس فقد فرض سيطرته الكاملة علي إدارة الجلسات، وأظهر »العين الحمراء« لكل من يخالف اللائحة .. وهدد عددا من النواب المخالفين بتطبيق النصوص العقابية من تحويل للجنة القيم والطرد من الجلسة . أما بالنسبة لحزب الوفد فقد أثرت مداخلات د.محمود السقا بعد أن، اصبح ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد المناقشات من خلال ارائه القانونية، وتسبب في نزع فتيل أزمة الاستقطاب الديني وقام بتجميل وجه المجلس عقب أن نجح في ضم النائبة »المسيحية« سوزي ناشد للجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس حول حقوق الشهداء والمصابين بعد ان رفض المجلس انضمامها خلال جلساته الماضية. وقد شهد الاسبوع الثاني من عمر المجلس عدة مفارقات طريقة وغريبة منها طلب أحد النواب والذي كان نائبا عن الحزب الوطني من المجلس ان يقوم بتعديل القوانين التي افسدها النظام السابق .. رغم انه لم يعترض علي أي قانون صدر قبل ذلك وقت ان كان نائبا عن الوطني .. أما أكثر المفارقات طرافة فتمثلت في ان رئيس اللجنة الاقتصادية تاجر »حديد« طرائف اللجان وبعد ان انتهت انتخابات اللجان بالتزكية عقدت كل لجنة اجتماعا لمناقشة خطة العمل بها .. وسيطرت حالة من الارتباك علي معظم الاجتماعات، وقام عدد من اللجان بالاستعانه بخطة العمل القديمة للجنة مع إعادة صياغة بعض ماورد بها حتي أن خطة عمل إحدي اللجان والتي تم توزيعها علي النواب تضمنت بند »دراسة بيان السيد رئيس الجمهورية فيما يخص عمل اللجنة«، وشهدت اللجان التي تضم نوابا جددا خاصة من السلفيين طلب بعض النواب لتقارير سابقة للجنة حتي يسيروا علي نفس النهج ولمعرفة كيفية عمل اللجنة، وأظهرت بعض المناقشات امكانية حدوث صدام قريب بين رؤساء اللجان من السلفيين ووكلائهم من النواب القدامي من الإخوان لعدم إلمام الرؤساء بصلاحيات عمل اللجان .. ومن المفارقات التي شهدتها اللجنة التشريعية قيام الإخوان بكتابة طلب الترشيح علي منصب أمين سر اللجنة بعد ان تأخر النائب السلفي الذي تم التوافق علي توليه هذا المقعد عن اجتماع اللجنة وكذا عدم كتابته لطلب الترشيح.