رغم ان بناء الاهرامات انتهي منذ عصر الفراعنة إلا ان العالم الجليل د.احمد زويل سيضيف لمصرنا الحبيبة هرما جديدا بمفهوم القرن ال 12.. انه هرم التكنولوجيا - احد اضلاع مثلث مدينة زويل - وهي تسمية مصرية لمفهوم »التكنولوجي بارك« الذي يحول الافكار إلي حقيقة والبحث العلمي إلي مشروع علي ارض الواقع من خلال كيانات صناعية توظف الابتكار وتربطه بالانتاج القومي. وقد اعلن د.زويل ان شركتين عالميتين ستنفذان مشروعاتهما في هذا الهرم بالاضافة لتطبيق ابحاث مراكز التميز والتي ستعمل في العلوم الطبية والطاقة الشمسية والنانوتكنولوجي وغيرها. وتكتمل المنظومة بالضلع الثالث وهي طلبة الجامعة المتميزين والذين سيتم اختيارهم عبر اختبارات خاصة إلي جانب التفوق لدراسة احدث العلوم. وقد جاء برتوكول التعاون بين مؤسسة مصر الخير برئاسة المفتي ومدينة زويل لتأكيد أهمية البحث العلمي لنهضة مصر، فبناء الانسان قبل البنيان كما يقول د.علي جمعة هو الطريق لنقلة حضارية تخرجنا من الظلمات إلي النور. واستكمالا لفتواه بشأن إجازة التبرع لمدينة زويل، خصصت المؤسسة صندوقا للتبرعات توجه موارده لهذا المشروع الضخم الذي سينشأ باموال مصرية لانه ملك جميع المصريين. وستنشيء »مصر الخير« بالمدينة مركز تميز لرسم خريطة علمية للمستقبل تحت اشراف د.زويل . اجمل ما في هذا المشروع هو بارقة الأمل التي يمنحها لنا وسط الحالة الضبابية التي نعيش فيها فهو هدف قومي يستحق ان يلتف حوله المصريون .