حتي العيال استغلت الظروف الامنية لصالحها وتحقيق اغراضها ولكن لعب العيال تسبب في استنفار اجهزة الامن في اكثر من محافظة بحثا عن هؤلاء العيال الذين اختبأوا ثم اتصلوا بعائلاتهم ليبلغوهم بتعرضهم للاختطاف علي إيدي عصابات ولن يفرج عنهم قبل دفع الفدية المقررة. القصة الاولي كانت في بورسعيد عندما ابلغ احد التجار مديرية الامن باختفاء خطيبته التي كان يصطحبها في سيارته ثم تركها داخلها لحين عودته من شراء بعض المستلزمات من محل تجاري ولدي عودته لم يجدها. لم يمر الوقت طويلا لتتلقي اسرتها التي كادت عقول افرادها ان تصاب بالجنون لاختفاء ابنتهم المفاجئ حتي تلقوا مكالمة من إبنتهم كانت ترتعد وهي تبلغهم بتعرضها للاختطاف علي إيدي سيدتين منتقبتين. وبدأ رجال المباحث في بورسعيد يقلبون الدنيا رأسا علي عقب بحثا عن شهود رؤية لعملية الاختطاف حتي يمكن تحديد شخصية الجناة ولكن مر الوقت دون جدوي وبعد ذلك يتغير المشهد بظهور الفتاة المختطفة داخل قسم شرطة الازبكية وتطلب منهم الاستماع اليهما لتعترف باختلاق قصة اختطافها وتؤكد لهم انها هربت بارادتها بسبب معاملة افراد اسرتها لها وانها اختلقت قصة الاختطاف خوفا من بطشهم بها وقالت انها كانت تقيم لدي صديقة لها بمدينة 6 أكتوبر وتركت عندها مصاغها. ولكنها اعادت التفكير فيما ارتكبته فقررت تسليم نفسها خوفا من تطور الامور ويحدث لها ما لايحمد عقباه.. اسرع مأمور قسم الازبكية بابلاغ مديرية امن بورسعيد التي ارسلت بالتنسيق مع قطاع الامن العام مأمورية لتسليم الفتاة و العودة بها إلي بورسعيد وتسليمها إلي أهلها. القصة الثانية في نفس اليوم ولكنها وقعت هذه المرة داخل قسم شرطة الساحل حيث حضر احد الموظفين وابلغ بعدم عودة ابنه الطالب 81 عاما من درس المجموعة الخاصة التي تنظمها مدرسة وقال الموظف انه تلقي رسالة في تليفونه المحمول من تليفون ابنه تخبره بتعرضه للخطف علي يد عصابة ابلغوه بأنه لن يتم الافراج عنه الا بعد فدية قدرها 51 ألف جنيه اسرع ضباط مباحث الساحل لمنطقة سكن الطالب المخطوف ليجدوا انفسهم امام معلومات مهمة ساعدت في حل لغز الجريمة الماثلة امام اعينهم فقد اكتشفوا من خلال التحريات التي جمعوها من شهادات الجيران ان الطالب سيئ السلوك ودأب علي اختلاق المشاكل والهرب المستمر من منزله. واشار بعض الشباب انه يتواجد دائما برفقة اصدقاء السوء في شارع الدكتور عبدالوهاب بالمنطقة نجح ضباط المباحث في تحديد مكان تواجد الطالب الذين امسكوا به واعترف لهم خلال التحقيق معه انه اختلق قصة الاختطاف ليجبر والده علي سداد المبلغ الذي حدده كفدية حتي يحتفظ به لنفسه وينفقه علي ملذاته ومع واصدقائه تم تحرير محضر وإحيل الموضوع إلي النيابة للتحقيق.