يغلق حزب الوفد غدا باب التقدم لانتخابات رئاسة الحزب، والتي ستجري يوم 82 مايو الحالي، وتسود الحزب حالة من الغموض لرفض عدد كبير من قيادات وأعضاء الهيئة العليا الإفصاح عن موقفهم تجاه المرشحين الرئيسيين.. د. محمود أباظة رئيس الحزب، ود. سيد البدوي عضو الهيئة العليا بسبب رغبة الأعضاء في عدم خسارة أي من الطرفين تحسبا لفوز أحدهما. ورغم حالة التكتم.. إلا أن مصادر من داخل الحزب أشارت إلي أن »أباظة« يواجه مأزقا انتخابيا بسبب رفض كتلة من الأعضاء داخل الحزب للمجموعة التي قام بتصعيدها خلال رئاسته للحزب، وهي الكتلة التصويتية التي سيستفيد منها »البدوي« في الانتخابات القادمة إضافة إلي أن صحفيي جريدة الحزب يبدون تعاطفا مع »البدوي« بسبب مواقفه من تحسين أوضاعهم المالية خلال توليه منصب سكرتير عام الحزب، وقالت المصادر ان »أباظة« يحاول منذ فترة ضمان الحصول علي عدد كبير من الأصوات بمنحه وعود لعدد من الأعضاء بمناصب في حالة فوزه في الانتخابات. وتشهد الفترة القادمة تحركات لكل من »أباظة« و»البدوي« في المحافظات.