قالها العقيد علي الكرومي.. القائد العسكري لمدينة الزاوية ومحررها مع رجال المقاتلين الثوار.. من كتائب القذافي.. فانفتح الطريق لتحرير العاصمة طرابلس. اللقاء بمستشفي »كرومويل« بالعاصمة البريطانية لندن في حضور فضيل فؤاد الشخصية الليبية التي تنال احترام وتقدير كل ثوار ليبيا لكريم عطائه للمعارضة الليبية والشعب الليبي بصفة عامة كمسئول كبير بمستشفي كرمويل والدكتور زهران.. راعي المصريين والعرب منذ وطأت قدماه مركزه الكبير بالمستشفي.. وعدد من الثوار الليبيين المصابين والذين يتلقون العلاج. قالوها مع العقيد علي مصر القيادة، مصر القدوة، مصر الأخت الكبري والحضن الدافيء لكل الثوار العرب وبصفة خاصة الثوار الليبيين. إنها تحتل قلب.. وعقل.. كل ثائر ومقاتل ليبي. ولما لا ومصر الرائدة والمعلمة منذ الثورة الأم للزعيم ناصر وزملائه.. مناصر الأمة العربية وموحدها علي كلمة الحق والعدل والكرامة.. وناصرها ضد كل معتد آثم مصر الثورة 52 يناير، ثورة الشعب علي الفساد والظلم والتوريث، ثورة التحم فيها الشعب والجيش ليزيحوا نظاماً فاسداً فاشلاً، ويعيد مصر إلي أمتها العربية والإسلامية، بعد أن فقدت هويتها. 52 يناير الثورة التي أنارت الطريق لثوار ليبيا ليسقطوا أسوأ نظام شهدته المنطقة العربية في تاريخها نظاماً جاثما علي صدر الأمة الليبية 24 عاماً.. من العبودية والاستعباد.. أكد هذه الحقائق فضيل فؤاد مع الثوار المصابين. ويقول العقيد علي الكرومي ان الدعم المصري من الثورة المصرية كان له أكبر الأثر في التخلص من نظام القذافي في مدينة بنغازي ومازال الدعم مستمراً من الحكومة والشعب المصري علي اختلاف تنظيماته لاستكمال مسيرة النصر ويؤكد الثوار لولا النجاح والساحق للثوار المصريين ما كان الأمل في الخلاص من الدكتاتور الفرعون ملك الملوك.