مع كل موسم لدخول طلاب المدارس كنا نتبادل عبارات كل سنة وأنتم بخير.. أما في هذا العام فقد تبدلت العبارة لتحل محلها كل عام ونحن قلقون!.. فوسط الاحداث الساخنة المتلاحقة حولنا، ألتراس الكرة يهاجمون رجال الشرطة، وخناقة بين عائلتين تسفر عن عدد من القتلي،، البلطجية والعاطلون خرجوا من الجحور ليفترسوا الامنين، والتواجد الامني ظهر ولكن علي استحياء زاد من توحش المنفلتين واليوم ونحن علي اعتاب موسم جديد لدخول المدارس، لابد من اتخاذ كل التدابير الامنية، تحسبا لما يمكن ان يحدث من محاولات لخطف الاطفال ومطالبة اهاليهم بفدية.. اسوة بما يحدث حاليا من خطف لبعض التجار ورجال الاعمال للمطالبة بفدية.. وخاصة ونحن نعيش هوجة غير مسبوقة لانتشار الاسلحة في كل يد، أقول هذا وأنا أري ان انكسار شوكة الشرطة مع التزامهم الزائد بضبط النفس مع المواطنين، قد دفع البعض للاعتقاد بأن البلد سايبة،، ويفتح كل من تسول له نفسه الباب لان يصول ويجول بأهدافه الاجرامية. والمطلوب.. تعاون تام بين الشرطة والشعب، علي الشرطة ان تستعيد كيانها ودورها الاساسي في استتباب الامن والسيطرة علي الاوضاع.. وعلي الشعب ان يحترم الشرطة التي تحميه وترعي مصالحه وتؤمن استقرار افراده.. حتي لا نعطي فرصة للاوغاد لاقتناص موسم المدارس، لتحويله لموسم خطف العيال.