وصلتني هذه الرسالة من المواطن ..مصري عبدالدايم وهو وكيل مؤسسي حزب "الكنبة يقول فيها: ".. أنا عضو مؤسس في اكبر حزب بمصر، ولمن لايعرف فإن عدد أعضائه يزيد علي 70 مليون عضو، وكلهم يتمتعون بنفس المزايا والمناصب لسبب بسيط وهو أنه لا توجد لدينا في الحزب أي امتيازات أو مناصب، والغريب أن عدد الاعضاء يزداد يومياً وكل عام يجتذب الحزب ما لايقل عن مليون عضو. برنامج حزب الكنبة الذي أتشرف بعضويته لم يتغير منذ ظهور فكرته وتأسيسه، وأهدافه أيضاً محددة ومتواضعة جدا ولاتتغير بمرور الزمن وهي.. أولاً توفير رغيف خبز خال من المسامير والردة ومن الحشرات أحيانا، وثانياً توفير الأرز والزيت والخضراوات بأسعار معقولة، وثالثاً توفير وحدة سكنية لا تقل مساحتها عن 60 متراً، حتي تكون صالحة للاستخدام الآدمي، ورابعاً توفير مدرسة ابتدائية وأخري إعدادية بكل قرية، حتي نتخلص من التخلف الذي ظل ومازال يلازمنا، وخامساً توفير أنبوبة بوتاجاز لكل أسرة أوتوصيل الغاز الطبيعي لكل وحدة سكنية بدلاً من تصديره للخارج ببلاش، وسادساً وسابعاً... حتي عاشراً توفير رجل أمن في الشارع يحرس زوجتي وابنتي وابني وهما عائدان من مدرستهما أو دروسهما الخصوصية. سيدي... لقد تفاءلنا خيراً.. عندما قامت ثورة 25 يناير.. وأشهد الله أنها حققت أشياء أشبه بالمعجزات.. فها هو مبارك ووريثه وشقيقه يحاكمون.. وكل رموز النظام في السجن.. ولكننا سرعان ما دخلنا في صراعات فلسفية ودينية وفكرية ومادية حسب انتماء كل فريق من المتصارعين.. مع ملاحظة أن كل هؤلاء المتصارعين ليسوا أعضاء في حزب الكنبة. وما أريد أن أؤكد عليه أن أعضاء حزب الكنبة لم يتحركوا حتي الآن، ولم يدخلوا ساحة الصراع لأنهم كانوا معجبين بما حدث وبدأت تتولد لديهم طموحات في أن أحلامهم المتواضعة ستتحقق.. ولكن للأسف انشغل الجميع بأحلامهم وتناسوا مطالب 70 مليونا.. وعلي الحكومة برئاسة دكتور شرف وعلي القوي السياسية والثورية ان تدرك أن حزب الأغلبية هو الأبقي ويجب ألا يغضب منهم.. لأن غضب أعضاء حزب الكنبة معناه ببساطة أن مصر كلها غاضبة". ... عزيزي المواطن وصلت رسالتك للدكتور شرف وللثوار وللقوي السياسية.