تلك الرذيلة التي يتمتع بها فصيل كبير من كبار المسئولين وصغارهم ممن تولوا المسئولية في مصر علي مدي العقود السابقة كانت السبب الرئيسي لكوارث مصر الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية والدينية.. الخ . ولعل ماحدث من نكسة عسكرية كبري عام 7691 و الكوارث من تتابع زلزالها مازلنا نعيش همومه في الاراضي المحتلة اما علي المستوي القومي ف 09٪ من هؤلاء المسئولين وزاريين ومن في مستواهم ناهيك عن اعضاء الشعب والشوري والمحليات باشكالها والوانها المتعددة فلديهم قدرات وامكانيات في الكذب والنفاق والخداع والتامر يفوق قدرات حلف الناتو وبوش والست كوندا فقصائد مدحهم للرئيس والمسئولين تفوق شوقي وحافظ ابراهيم. وللحق انني رأيت رأي العين العجب العجاب من نفاق مسئولين كبار سواء للرئيس السادات أو الرئيس السابق مبارك وهم يؤلفون لهم البطولات و الالهامات التي تنزل عليهم منازل الانبياء والمرسلين والكارثة انهم اوصلوا القادة لمرحلة تصديقك انهم وصلو تلك المنازل. أما علي المستوي المحلي فنفاق الفلاحين يتميز بالذكاء الفطري والمسكنة ولدي امثلة صارخة لهذا النفاق مبارك كان المثل والقدوة وولي النعم لاحدي الجمعيات الاهلية باحدي محافظات وسط الدلتا و تمثاله وصوره مع رئيس الجمعية بالحجم الطبيعي تتصدر مداخلها ومدارسها التي تلقي فيها مبارك تعليمه الثانوي تحمل اسم مبارك اما عن الوثائق وقصائد الشعر التي قيلت في مبارك اثناء زياراته للمدرسة والجمعية مازالت ترن بأذني تحولت بقدرة قادر إلي لعان تلك الايام الغابرة وازيلت كل معالم النهضة التي قدمها مبارك للجمعية من اراض وصروح ونسبت لاخرين من عتاة النفاق شعرا ونثرا والغريب ان يكون ذلك في رمضان. ولعلي اتلوا عليكم بعض ماقيل في مبارك اثناء زيارته للجمعية.. يقول المنافق.. إنه الرجل الذي وجدنا امة من الناس تجمع عليه.. رئيس من انفسنا حريص علينا ويجسد ضمير شعبنا وقيمة.. هو جزء عزيز من تاريخنا الوطني .. استنصره شعبنا فنصره وخرج علينا من ضجيج السلاح وخضم المعارك قائدا منتصرا.. ارتفع اسمه مقترنا بالسادس من اكتوبر والعبور. العظيم... فنحن قدرك وانت قدرنا قلبي نداء الوطن حيث ارد الشعب لك... الخ. الخ عذرا فالخطاب طويل تلك انشودة الترشيح للرئاسة عام 5002 بالله كيف لشبابنا ان يثق في الاصلاح في ظل شراسة هؤلاء المنافقين المتمسكين بمواقعهم حتي الموت. انني اهيب بالمجلس العسكري والدكتور شرف ألا ينصتوا لهؤلاء من مستشاري السوء ولعل ماحدث لمبارك ونظامه ومارايناه في المحاكمة لعبرة.