- الدكتور صيدلي مصطفي أحمد مجاهد، واحد من خيرة شبابنا، يمتلك صيدلية تحمل اسمه كأي شاب يبدأ مشوار النجاح. اختار هضبة المقطم الوسطي ليبدأ منها المشوار فأقام صيدليته عليها.. لكن للأسف الحاقدون استكثروا عليه البداية.. فتعرض لحملة اضطهاد بشعة وتهديدات بغلق الصيدلية من مفتشات إدارة الرقابة علي الأدوية بوزارة الصحة وكأنهن ضد النجاح.. تقولوا "غلاسة".. تقولوا تصفية حسابات معلقة بينه وبين واحدة من المفتشات لم يتسع صدره لأسلوبها في أداء عملها واستخدام سلطتها فتوعدته وهددته أكثر من مرة بإغلاق صيدليته، حتي أصبح في دماغها.. تخطط له كيف تكسر رقبته، وكان علي الشاب أن يحصن نفسه خوفاً من أي تلفيق زور يحاك ضده في الظلام ثم يفاجأ بإغلاق صيدليته.. - بالله عليكم دي حياة.. لما شاب يعيش في رعب وخوف من الكيدية والتلفيق مع أن هذا الأسلوب يصيب أبناءنا الشبان بالإحباط ويدفعهم للتفكير في الهجرة.. وهنا أسأل كيف يمارس مثل هذا الشاب عمله وهو مهدد من صاحبة سلطة لمجرد أن الحوار بينهما استفزازي، فالشاب فعلاً لم يسكت بعد أن أثارته بأسلوبها الاستفزازي في التفتيش علي الصيدلية.. مع أنه لا يمانع في قيامها بالتفتيش علي اعتبار أن هذا حقها، ولكن تقلب الصيدلية علي رأسها بحثًا عن صحة وشاية مسمومة ثم تكتشف عدم صحتها في نهاية التفتيش ولا تعثر علي مخالفة واحدة.. من حق الشاب أن يعترض علي أسلوب التفتيش، وعن عدم اعتذارها، وإذا بها تتوعده قائلة: " بكرة هتشوف اللي هيحصلك، وأنا ممكن أقرفك كل يوم تفتيش، وساعتها ماحدش هينفعك".. ولا أعرف هل كانت تقصد والده الرجل المحترم الأستاذ أحمد مجاهد الذي يتمتع بموقع قيادي في بنك التعمير والاسكان.. - بالله عليكم ده كلام، لما صيدلانية المفروض أنها بنت ناس وبنت أصول أختيرت للعمل في إدارة التفتيش بوزارة الصحة، والمفروض أن تمارس عملها بحنكة وذكاء وليس بالتلطيش.. ثم تهدد وتتوعد صيدلانيا شابا لأنه لم يحسن استقبالها.. هل لأنها تملك سلطة تعطيها الحق لتعنيف صيدلي مثلها، مع أني سألته هل مفتشة الوزارة حاولت ابتزازك، وهنا يرد الدكتور مصطفي قائلا: الشهادة لله إنها لم تبتزني ولم تلمح بطلب شيء لا من بعيد ولا من قريب، لأن مظهرها يدل علي أنها من بيت "شبعان" عيبها الوحيد أنها شخصية تصادمية.. تهدد وتتوعد.. - وهنا أسأل.. من الذي يحمي صيدلية الدكتور مصطفي من الضغط النفسي.. والتهديد.. الذي أعرفه أن هيئة الرقابة الإدارية لم يعد يقتصر عملها علي إسقاط المرتشين، بل يمتد لحماية المواطنين من ترويع صغار الموظفين الذين يتمتعون بسلطة في مواقعهم.. الرقابة الإدارية تري أن الترويع أو التهديد نوع من أنواع الفساد ووسيلة من وسائل الضغط للابتزاز وقد يكون من ورائه جريمة رشوة.. - وكون أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لم ترد.. مؤكدة أن مستشارها الإعلامي د.خالد مجاهد لم يخطرها بالشكوي لأنه يشفق عليها من ضغط العمل وأنا معه.. لأنها فعلاً تواصل الليل بالنهار في خدمة هذا الوطن.. ولذلك من جانبي حاولت الاتصال بالدكتور تامر عصام مساعد وزيرة الصحة لشئون الصيدليات والأدوية.. لكنه في مأمورية خارج البلاد.. من سيرته الطيبة أكدوا لي أن الرجل كفاءة في عمله ولا يقبل ظلماً لأحد.. لذلك تراه متفوقاً في موقعه كمساعد للوزير للأدوية.. - علي أي حال.. صرخة أي شاب تجد مكانها عند المسئول.. وهذا هو ما يطمئن صاحب الشكوي..