انتشار مكثف للشرطة البحرينية لمواجهة الاشتباكات الطائفية الاخيرة تجددت المواجهات الطائفية في البحرين امس عندما اشتبك مئات من الشيعة مع سنة من دول عربية أخري جري تجنيسهم حديثا بمدينة حمد جنوبي العاصمة المنامة. واستخدمت السيوف والعصي والحجارة في الاشتباك بين الجانبين، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم واحد علي الأقل أصيب بجراح خطيرة في يده بعدما تعرض لضربة سيف. وتردد أن مصورا تابعا لوكالة رويترز للأنباء تعرض للضرب من جانب الحشود الغاضبة وأخذت الكاميرا التي كانت بحوزته قبل أن تخلصه الشرطة من أيديهم. وكثفت الشرطة البحرينية من وجودها في منطقة الاشتباكات، ولم يتضح علي الفور إذا كانت هناك إصابات بين ضباط الشرطة لدي محاولتهم الفصل بين الجانبين، لكن شوهد البعض منهم وقد لطخت الدماء ملابسهم. وكانت تقارير أولية قد ذكرت أن العراك نشب مساء الخميس بين أطفال من أسرة عربية حصلت علي الجنسية البحرينية حديثا وطلاب شيعة في مدرسة قبل أن تتصاعد الاشتباكات مجددا بين الجانبين صباح الجمعة بأحد الأحياء. وتقدر نسبة البحرينيين الذين وُلدوا في البحرين بما يناهز نصف 1,2 مليون نسمة. ويتهم الشيعة الأقلية السنية بالاستحواذ علي السلطة، وتهميش الشيعة من البحرينيين