سيارات الشرطة طالها التدمير لمصلحة المجرمين »الشرطة في خدمة الشعب« هو الشعار الجديد القديم للشرطة بعد أن كانت الشرطة والشعب في خدمة الوطن.. هذا الاتجاه الجديد الهدف الأول منه خدمة المواطن وإعادة الثقة مرة أخري بين الطرفين.. المواطنون يريدون من الشرطة المساواة في التعامل، ومحاسبة المخطئين من رجالها وتطبيق العدالة دون ارهاب أحد، واحترام حقوق الانسان وآدميته، واعادة الأمن والاستقرار للشارع، والحفاظ علي كرامة المواطن ومنع الوساطة والمحسوبية، وأن يكون كل أفراد الشعب امام القانون سواسية. أخبار اليوم انتقلت إلي الشارع وتحاورت مع المواطنين لمعرفة ماذا يريدون من رجال الشرطة من أجل استعادة الثقة المفقودة. يقول وائل عبدالمقصود »مدير شركة تأمينات« إن رجل الشرطة دوره هو حفظ الأمن والاستقرار داخل كل المدينة والقرية فقط ولكن خلال الفترة الماضية تغير هذا الدور وأصبح يرتكب أشياء كثيرة تخالف وظيفته التي عين من أجلها ولذلك أطالب كل رجل أمن أن يحافظ علي أرواحنا وأن يعيد الأمن والاستقرار مرة أخري بعد أن فقدناها. ويضيف محمد حسان »تاجر بقوليات« أنه يجب علي رجال الشرطة حفظ الأمن فقط ويبتعدوا عن حماية النظام والسلطة لأن دورهم هو حماية المواطن. العدالة بين الناس ويشير سعيد صالح »مدرس فرنساوي« إلي أنه يجب علي كل شرطي أن يطبق العدالة بين الناس دون الانحياز لاي شخص وان يلتزم بالمساواة بين الجميع في إطار القانون وأي شخص منحرف يجب معاملته بكل قسوة ونحن سنساعد الداخلية في هذه الحالة ولكن الذي كان يحدث عكس ذلك مما أدي إلي انتشار العنف والبلطجة وكل هذه الاشياء أدت إلي إحراق كل أقسام الشرطة لانها السبب فيما حدث. إعادة الثقة ويؤكد عمرو حمودة »تاجر« هذا الكلام قائلا انه لابد بعد هذه الاحداث أن يعيد جهاز الشرطة الثقة فيه مرة أخري إلي المواطنين وأن يشعره أنه عاد لأمنه وأمن بلده وأن يحافظ علي كرامته لأن المواطن المصري خلال السنوات الماضية كان يشعر بالذل والإهانة وكان يعامل معاملة سيئة. ويقول محمد كمال همام »رجل اعمال« إنه يجب علي وزارة الداخلية بعد هذه الاحداث المؤسفة ان تنفذ القانون علي كل مواطن وان يأخذ كل ذي حق حقه وان تبتعد عن المحسوبية التي كنا نراها وان نعاقب الفاسدين داخل هذا الجهاز أشد العقاب حتي يكون عبرة لغيره من الفاسدين مشيرا إلي أن الفترة القادمة ستشهد كثيرا من التغير وكله في صالح المواطن. اعادة الامن وتطالب وجدان رسمي »مدرسة« الشرطة بأن تعيد الأمن والنظام إلي ما كان عليه من قبل وان تبتعد عن معاملة المواطنين المحترمين بكل قسوة وأن تنفذ القانون علي الخارجين عنه.. فقد أثبتت الأيام القليلة الماضية أن هذا الجهاز له أهمية كبيرة في حفظ الأمن والاستقرار لأن كل أسرة نزلت إلي الشارع لتحميه من المنحرفين والبلطجية الذين اشاعوا الفوضي في البلاد. ويؤكد محمود رسمي »محاسب« هذا الكلام مشيرا إلي نه يجب المساواة بين المواطنين الشرفاء وان يطبق رجال الشرطة القانون علي كل شخص يخالفه بدلا من تخويف المواطنين ومعاملتهم معاملة سيئة. التحلي بالصبر ويقول اسلام حسن »طالب« انه يجب علي رجال الشرطة ان يتحلوا بالصبر وان يبتعدوا عن العصبية فعندما يذهب أي مواطن لتحرير محضر كان يجد معاملة سيئة من هؤلاء الضباط وأبناء الشرطة مما يجعلنا لانذهب او نفكر في الذهاب إلي هذا المكان مرة أخري حتي لو تعرضت حياتنا للخطر نظرا للمعاملة السيئة ولذلك اطالب رجال الامن بأن يعاملوا المواطنين معاملة جيدة وان يستمعوا لشكواهم ويعملوا علي حلها. ويضيف محمد محمود عفيفي »تاجر أدوات كهربائية« ان سياسة القمع التي كانت تمارس من جانب رجال الشرطة أثبتت فشلها لان المواطن الصالح لايسمح ان تهان كرامته.. فهناك بعض المنحرفين في هذا الجهاز مثل امناء الشرطة كانوا يفرضون اتاوات علي بعض الاشخاص إلي جانب الحصول علي مبالغ مالية منهم حتي نظير عدم تحرير مخالفة مرورية لهم وأتمني من وزارة الداخلية الجديدة التي أعادت شعار الشرطة في خدمة الشعب مرة أخري ان تتصدي لهذه الاعمال المنافية للمهنة السامية وأن تحاسب الفاسدين.