ما إن نجح الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير قطر السابق في الاطاحة بأبيه والغدر به.. حتي بدأ في شن حملة اعلامية كبري لتشويه صورة ابيه والاساءة الي تاريخه! بدأ الشيخ حمد في تصفية كل رجال الأب بالقبض علي 36 من اقرب المقربين اليه والزج بهم في السجون.. ثم عزل الآخرين وتحديد اقامتهم. ثم بدأت الصحافة القطرية والتليفزيون الرسمي في بث افلام ووثائق تؤكد ان والده الشيخ خليفة كان يسرق كل عائدات البترول القطرية وكانت تقدر وقتها ب10 مليارات دولار ويحولها لحسابه الخاص الي سويسرا وبنوك اوروبا.. ويحرم القطريين منها. ليس هذا فقط.. بل نشرت الصحف انه فرض حصة معلومة له في جميع الشركات والمؤسسات العاملة في قطر وانه كان يحصل علي رشاوي وعمولات من تجار السلاح ورجال الاعمال والمستثمرين مقابل السماح لهم بالعمل في قطر وان كل هذا كان يدخل جيبه الخاص.. ولا يدخل خزينة الدولة!! ولم يكتف الشيخ حمد بكل ذلك للاساءة بأبيه خليفة انما تقدم بطلب رسمي للبنوك السويسرية للحجز علي امواله باعتبارها اموالاً قطرية.. وطلب آخر للسلطات السويسرية لتسليم الاب باعتباره من الهاربين الذين يمثلون خطراً علي الامن القطري. ولما زادت الاكاذيب والتطاول اللأخلاقي من الابن حمد.. ضد ابيه.. غضبت ام الشيخ حمد.. واصدرت بياناً رسمياً من مقر اقامتها في أبوظبي تعلن فيه رفضها لما يفعله أمير قطر الجديد حمد.. وقالت في بيانها: »انها غاضبة عليه ليوم الدين وبريئة مما يفعله هو واخوها الشيخ حمد بن جاسم آل جبر ضد الأب المغدور به»! وعاش الشيخ خليفة حزينا مقهوراً ومطارداً في اوروبا 10 سنوات من المخابرات القطرية.. واخيراً انهارت صحته وتدخل شيوخ الخليج عند امير قطر للسماح للاب بالعودة لقطر.. ولما حضر.. تقرر تحديد اقامته وبعدها تم نقله لاحدي المصحات النفسية وان يبقي فيها رهن الاقامة الجبرية.