أعلن د.حسام الملاحي مساعد أول وزير التعليم العالي ورئيس قطاع العلاقات الثقافية بالوزارة أنه قد تم بالوزارة اعتماد آلية لزيادة أعداد الطلبة الوافدين بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية، وتحسين الخدمة المقدمة إليهم، وقد بدأت هذه الآلية بميكنة العمل بإدارة الوافدين عن طريق عمل موقع اليكتروني متميز بالتعاون مع إدارة النظم بالقوات المسلحة مما يوفر للطالب الوافد التقدم للكلية التي يرغبها، وبأي جامعة، كما يتيح له عرض شكواه عبر الموقع بحيث يتم التعامل الفوري معها، كما تم العمل علي تطوير إدارات الوافدين بالجامعات الحكومية وبدء انشاء مثل هذه الإدارات بالجامعات الخاصة بداية من هذا الشهر والربط بين كل إدارات للوافدين بالجامعات الحكومية والخاصة وإدارة الوافدين بالوزارة بالتعاون مع المكاتب الثقافية بالدول العربية والافريقية وذلك لعودة مصر لمكانتها الطبيعية في هذا المضمار، وعودة القوي الناعمة لها بالمنطقة كما كانت دائما. وأشار د.الملاحي إلي أنه قد بدأ أيضا تطوير منظومة المنح المقدمة الي الدول المختلفة بعد أن تم تعريف المنحة واللغة التي تؤدي بها وسكن الطلاب والمعيشة اليومية وزيادة الراتب الشهري المقدم للطالب بما يتجاوز الضعف مقارنة بما كان يحصل عليه في السابق دون أن يمثل عبئا علي ميزانية الوزارة، كما تم الاتفاق علي ترتيب زيارات للطلاب الوافدين لمعالم مصر السياحية والاثرية بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار. تفاصيل الخطة وكان د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي قد استعرض مع د.الملاحي مؤخرا الخطة المستقبلية لزيادة أعداد الوافدين للدراسة بمصر والتي تستهدف زيادة العائد الاستثماري للوافدين من خلال عدة محاور منها: وضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر تتولي تنفيذها المكاتب الثقافية المصرية تشمل عمل حصر بجميع المعارض والمؤتمرات الدولية الخاصة بالتعليم العالي التي تعقد في جميع الدول الخارجية مع التأكيد علي ضرورة مشاركة جميع الجامعات والمعاهد العليا فيها وذلك للتعريف بالأقسام والبرامج المميزة، وكذا الخدمات التي تقدمها للطالب الوافد، وتنظيم وإقامة معارض للتعليم العالي بالخارج وخاصة في دول الخليج العربي وتوفير جميع المعلومات المتعلقة بالجامعات المصرية وكيفية تقدم الطلاب للدراسة عبر الموقع الإلكتروني وكذلك مواعيد بدء الدراسة والإجازات الرسمية والامتحانات والرد علي جميع الاستفسارات المطلوبة بشأن الطلاب. كما حددت الخطة دور الجامعات المصرية في زيادة أعداد الطلاب الوافدين، وتشمل إنشاء مكاتب للوافدين أو العلاقات الدولية بالجامعة، وتقديم منح دراسية سنويا في أقسام اللغات للطلاب غير الناطقين باللغة العربية خاصة الطلاب الأفارقة في المرحلة الجامعية الأولي والدراسات العليا، فضلاً عن تحديث المواقع الإلكترونية للجامعات المصرية وعمل فيديو عن الجامعة وأهم منشآتها وكلياتها وأهم معالم المدينة التي تقع بها الجامعة، وتوفير بيانات عن البرامج الخاصة ورسومها الدراسية، واستحداث برامج جديدة تطبيقية تخدم سوق العمل، وتوفير إقامة للطلاب الوافدين داخل المدن الجامعية للطلاب الراغبين في ذلك. كما تقوم الخطة المستقبلية علي ضرورة تفعيل التعاون مع عدة جهات أخري منها: وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والهيئة العامة للاستعلامات بهدف الاشتراك في جميع المعارض السياحية في الخارج مع الترويج للدراسة في مصر، وإعداد إعلانات دعائية في جميع وسائل الإعلام في الدول الخارجية للترويج السياحي لمعالم مصر السياحية مع الترويج للجامعات المصرية، ووضع برامج سياحية مدعمة للطلاب الوافدين لزيارة مختلف المعالم السياحية في مصر، وعمل تخفيضات خاصة علي المزارات السياحية للوافدين.