أفادت صحيفة »يديعوت أحرونوت« الاسرائيلية انه تم خلال الايام الاخيرة إرسال إنذار عاجل إلي جميع المندوبين والممثلين الاسرائيليين في انحاء العالم تحسبا لاحتمال تعرضهم لعمليات انتقامية من جانب ايران وحزب الله انتقاما لمقتل علماء نوويين ايرانيين في طهران. وتحت عنوان »الخشية: انتقام ايراني« قالت الصحيفة ان جهات امنية في اسرائيل قد وجهت هذا الانذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وأمنية مشددة- إلي جميع المبعوثين و الموفدين الاسرائيليين في الخارج بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي مرورا بعلماء وأكاديميين وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في انحاء العالم. وتقول الصحيفة ان الخشية من ا حتمال ارتكاب عمليات ارهابية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين مرده إلي الاتهامات الايرانية بان اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في ال 92 من الشهر الماضي واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في يناير من هذ العام. من جهته حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اعداء ايران من اللعب بالنار من خلال الاعمال الارهابية التي يقومون بها ضد الشعب وقال صالحي مخاطبا اعداء الشعب الايراني »ان صبر الشعب الايراني له حدود واذا نفد فان مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم.« وتضيف »يديعوت احرونوت« ان هذه الاتهامات الايرانية تأتي اضافة إلي »الحساب الدموي المفتوح« بين ايران وحزب الله من جهة واسرائيل من جهة اخري في اعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق. وتقول الصحيفة ان الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط احمر نظرا لان هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة الايرانية وليس في دولة ثالثة. وعليه فيخشي في اسرائيل من ان طهران سترتدع بشل اقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات اسرائيلية الامر الذي استلزم ارسال الانذار العاجل المذكور إلي جميع المبعوثين الاسرائيليين في العالم.