قالت قناة سي.إن.إن لأمريكية إنه بناء علي معلومات من مصادر عسكرية أمريكية فإن ضباط القيادة الوسطي وقيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع البنتاجون، عملوا علي تحديث خطط عسكرية تتضمن تدخلا مباشرا في سوريا. وقالت المصادر إن الخطة تتضمن أدوارا واسعة للقوات الأمريكية وقد يتم تنفيذها خلال الأسبوع المقبل، مع التشديد علي أن الخيارات المطروحة تأتي في إطار تحديث الخطط العسكرية، وأنها لا تدل بالتالي علي أن البيت الأبيض علي وشك توجيه أوامر بتنفيذها. ومن بين الخيارات المطروحة استخدام صواريخ كروز لضرب القدرات الجوية السورية، وكذلك استخدام الطائرات العسكرية الضخمة لنقل مساعدات إنسانية، ولكنها كلها خيارات قد تعترضها تحديات كبيرة عند التنفيذ. وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه قائلا إن الفريق الأمني في البيت الأبيض علي علم بالخطط الجديدة، ولكنه شدد علي أنها لا تختلف كثيرا عن تلك التي سبق للرئاسة الأمريكية دراستها. يأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الغنية في تسوية خلافاتهم بشان سوريا اثناء اجتماعهم في لندن. في الوقت نفسه امر الرئيس الامريكي باراك أوباما بالافراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدات غير عسكرية مثل الاغذية والادوية. وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلن هايدن ان هذا المبلغ يضاف الي 117 مليون دولار كمساعدة قدمت للائتلاف السوري المعارض". في الوقت نفسه طالبت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في مجال مكافحة الإرهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الارهاب في سوريا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم فيها وفي كامل المنطقة والعالم، وذلك في رسالة وجهتها وزارة الخارجية علي خلفية إعلان جبهة النصرة ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري. علي جانب آخر اعلن دبلوماسيون في الاممالمتحدة ان الدول الغربية لديها "ادلة " علي ان اسلحة كيميائية قد استعملت مرة علي الاقل في النزاع السوري. وقال دبلوماسي غربي فضل عدم الكشف عن هويته "لدينا ادلة " علي استعمال اسلحة كيميائية ، مضيفاً "نحن متأكدون تماما من ان قنابل كيميائية قد استعملت بشكل متقطع". واكد دبلوماسي اخر في مجلس الامن الدولي ان ادلة "مقنعة تماما" قد ارسلت الي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لدعم الاتهامات ضد نظام بشار الاسد.