اللواء أحمد حلمى - اللواء سىد شفىق وجه قطاع الأمن العام ضربة ناجحة إلي البؤر الاجرامية التي تجمعت وحولت منطقة الجعافرة إلي مركز لممارسة أنشطتها والاختفاء بها والاحتماء بها لتجنب ملاحقة الشرطة لها عقب ارتكابها جرائمها في الأماكن المختلفة بالقاهرة الكبري وحولها.. قاد الحملة التي بدأت فجر أمس واستمرت علي بدء صلاة الجمعة اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء سيد شفيق مدير مباحث الوزارة واللواء محمود يسري مدير الأمن العام وضمت القوات التي داهمت أوكار الجريمة بالجعافرة قوات الأمن المركزي والأمن العام وقوات شرطة القليوبية وكان من أهم النتائج في الحملة هو ضبط 9 من العناصر التي ارتكبت العديد من الحوادث الاجرامية التي اثارت قلق الرأي العام خلال الأسابيع الماضية. كانت تقارير المتابعة لاجهزة الأمن المختلفة بوزارة الداخلية عن النشاط الاجرامي بالمناطق الجغرافية قد رشح منطقة الجعافرة باعتبارها احد اضلاع المثلث الذهبي بالقليوبية والذي اشتهر منذ سنوات طويلة بتجارة المخدرات ولكنه تحول بعد الانفلات الامني بعد الثورة حيث اصبحت مقصدا واوكار لعصابات السرقة بالاكراه للمواطنين والسيارات وكذلك تجارة السلاح المهرب.. ورغم الحملات التي تم شنها خلال الاسابيع الماضية فقد كانت العناصر الاجرامية تعاود نشاطها مرة اخري خاصة انهم كانوا يتمكنون من الافلات والهرب بسبب تحذيرهم من الناضورجية قبل وصول قوات هذه الحملات.. وكشفت عمليات الملاحقة لقاتلي ضابط مباحث السلام الاسبوع الماضي وكذلك مطاردة الكثير من العناصر الاجرامية الهاربة انها تتخذ من الجعافر مكانا امنا للاختفاء وسط العصابات المسلحة بها مما دفع قيادات وزارة الداخلية إلي اتخاذ قرار بشن حملة مكثفة تفرض سيطرتها الكاملة علي الجعافرة وتحكم حصارها قبل المداهمة للمنطقة حيث تم اعداد خطة الحملة التي شارك فيها قيادات الأمن المركزي التي قام الضباط بمعاينة القرية علي الطبيعة عدة مرات ومطابقتها مع معلومات رجال المباحث ومصادرهم السرية.. حيث تحركت قوات الحملة من عدة أماكن لتلتقي جميعا بقيادة اللواء احمد حلمي مدير الأمن العام واللواء سيد شفيق داخل الجعافرة عند الفجر مباشرة لتستقبلها العناصر الاجرامية بوابل من دفعات الاسلحة الآلية من عدة أماكن وبعد معركة استمرت ساعة كاملة تمت السيطرة علي القرية وبدأت عمليات التفتيش التي اسفرت عن ضبط 9 من العناصر الاجرامية شديدة الخطورة التي كان يتم البحث عنها وتبين اصابة احدهما اثناء تبادل الرصاص. كما تم العثور علي 10 سيارات مسروقة كانت مخفاه هناك وكذلك ضبط مدفع متعدد وبندقية آلية واخري خرطوش وعدة صناديق للطلقات الآلية وقنبلة هجومية و23 خزينة سلاح آلي.. تم تحرير محاضر بعمليات الضبط وتولت النيابة التحقيق. وقد واصل قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية حملاته التفتيشية الموسعة بالتنسيق مع مديريات الأمن وقوات الأمن المركزي لتحقيق الانضباط وضبط الخارجين عن القانون في الشارع المصري..وأسفرت جهود الحملات التي شنت تنفيذا لتوجيهات محمد إبراهيم وزير الداخلية وقادها اللواء احمد حلمي مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام علي مدي 24 ساعة عن 13 بندقية آلية، ورشاش، و10 بنادق غير مششخنة، و10 طبنجات، و52 فرداً محلي الصنع، و1270 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، وورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و224 قطعة سلاح أبيض، و5 سجناء هاربين، و196 متهما في قضايا مخدرات ضبط بحوزتهم 267 كجم من مخدر البانجو، و16 كجم من مخدر الحشيش، و676 جم من مخدر الهيروين، و50 جم من مخدر الأفيون و41 ألفا و825 قرصا مخدرا. كما أسفرت جهود الحملات عن ضبط 6 تشكيلات عصابية ضمت 19 متهما ارتكبوا 7 حوادث سرقة متنوعة. و تمكنت حملة لشرطة الإسماعيلية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية وقوات الأمن المركزي من ضبط اثنين من أخطر العناصر الإجرامية وبحوزتهما 3 بنادق آلية و16 خزينة و359 طلقة نارية. واستهدفت الحملة ضبط المدعو محمد م.ا (28 سنة) وشهرته "حمادة الصعيدي" المقيم بأسيوط، والذي أشارت التحريات إلي تردده مؤخرا علي دائرة مركز شرطة التل الكبير لكونه مطلوبا ضبطه وإحضاره في القضية رقم 2529/2013 جنايات منية النصر بالدقهلية بتهمة سرقة محل مصوغات بالإكراه والسابق اتهامه في قضية مخدرات. وبتكثيف التحريات حول المتحري عنه وتنشيط مصادر المعلومات لتحديد محل هروبه.. وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن ومركز شرطة التل الكبير بالاشتراك مع أمن الدقهلية وقطاع الأمن المركزي تم ضبط المتحري عنه وبحوزته بندقية آلية 51مم، و10 خزن لذات السلاح، و184 طلقة من ذات العيار. كما تم ضبط شخص آخر برفقته يدعي حسين م.ح (23 سنة) وبحوزته بندقيتان آليتان عيار 26.7مم و6 خزائن لذات السلاح و571 طلقة من ذات العيار. رجال القوات الخاصة أثناء مهاجمة البؤر الإجرامية بالجعافرة