الرجل ينتظر من زوجته أن تستقبله في البيت بوجه بشوش يفرحه ويدخل السعادة إلي قلبه وينسيه ما يقاسيه في العمل من تعب واصطدامات. أما ان تقابله بوجه عابس أو بالدموع والبكاء وتملأ البيت حزنا ونكدا فإنها (بدلا من أن تخفف عن زوجها متاعبه) تضيف إليه تعبا جديدا وهما: وللأسف يوجد نوع من النساء يسمي بالمرأة النكدية التي يمكنها بسهولة ان تحول جو البيت إلي نكد. ويشعر الزوج ان من الصعب إرضاءها وأنها تخلق المشاكل وتعقد الأمور وهي دائما غاضبة وحزينة وكئيبة وساخطة!! هذه الزوجة لا تبدو في الصورة التي خلق الله بها المرأة في لطفها ورقتها وإشاعتها السرور وفي رسالتها كمعين للرجل.. فتخسر زوجها. كل هذا ولا تطلق المرأة النكدية ؟!!