اثار الفيلم الامريكي »فاوست أمريكي من كندي الي نيوكندي« الذي عرض في حفل افتتاح الدورة 41لمهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية الروائية حالة من الجدل خاصة وانه الفيلم الاول من نوعه عن فترة ادارة جورج بوش، يدين وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس ومن خلالها يدين النظام الامريكي بمجمله وحمل رايس بوصفها مستشارة الامن القومي حينها مسؤولية اجتياح العراق وارتكاب جرائم حرب ومسؤولية تعذيب الابرياء والمتهمين ونقل بعض المتهمين لتعذيبهم بشكل اشد في بلاد اخري ذكر من بينها بلدان عربيان هما سوريا والمغرب ويقدم الفيلم سيرة حياة رايس منذ طفولتها ويروي كيف سعت وراء مصالحها منذ سن مبكرة عندما تركت خطيبها الذي احبته للعمل في البيت الابيض خلال ولاية الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر وكيف انقلبت علي الديمقراطيين من اجل العمل ايضا مع البيت الابيض ويروي كيف التحقت بالحزب الجمهوري وعملت في ادارة رونالد ريجان الرئيس الاكثر محافظة بعدما تخصصت في السياسة السوفياتية، ومن ثم ضمن فريق ادارة جورج بوش الاب. بعدها عملت مع بوش الابن حيث وصلت الي قمة السلطة والتأثير القوي في اتخاذ القرارات وخصوصا بشأن اجتياح افغانستان ومن بعدها العراق التي حملها الفيلم ايضا مسؤولية وقوعها لعدم واشار الفيلم بطريقة غير مباشرة الي امكانية ان تكون رايس دفعت باتجاه احتلال العراق استجابة لمصالح الشركات النفطية من خلال التركيز علي علاقتها بمجموعة شيفرون . ويختتم المهرجان فعالياته الليلة بعد ان نظم خمس مسابقات هي مسابقة الافلام الروائية القصيرة ويشارك فيها 30 فيلما، ومسابقة الافلام التسجيلية الطويلة يشارك فيها ستة افلام، ومسابقة الافلام التسجيلية القصيرة »15 فيلما« ومسابقة أفلام الصور المتحركة »17 فيلما« و10 أفلام من افلام التجريب.