اعتاد الجناح المصري في المعرض السعودي الدولي للمنتجات الجلدية أن يكون الأكبر من حيث عدد الشركات والمساحات حيث سيطرت الشركات المصرية علي أكثر من 70٪ من هذا المعرض هذا العام بمشاركة 65 شركة مصرية وشارك في افتتاحه السفير عفيفي عبد الوهاب السفير المصري بالسعودية واختتم المعرض أعماله أول امس الخميس في الرياض وصرح المهندس يحيي زلط رئيس غرفة صناعة الجلود المصرية أن الشركات المصرية تستهدف من المعرض الحالي الوصول بحجم الصادرات الي50مليون جنيه الي الاسواق السعودية، واكد علي ان مشاركة الشركات المصرية في هذا المعرض المهم تأتي في اطار حرصها علي الوجود في السوق السعودي وزيادة صادراتها من هذه المنتجات التي لاتصل حاليا الي المستوي الذي يتناسب مع قدرات هذه الصناعة في مصر والتي تنافس احدث الموديلات العالمية وبالمواصفات التي تتناسب مع ذوق المستهلك السعودي وباسعار تنافس المنتجات العالمية. واوضح أن الجناح المصري يضم 65شركة من كبريات الشركات المصرية العاملة في هذا المجال حيث تعرض احدث المعروضات لديها من الجلود والاحذية والمنتجات الجلدية الاخري مثل الشنط والحقائب والمحافظ والاحزمة والملابس الجلدية. فيما أكد السفير عفيفي عبد الوهاب أن المشاركة المصرية تاتي في اطار العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية وكذلك في اطار المجهودات التي تبذل من اجل دعم وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بمايساهم في زيادة حركة التبادل السلعي وتنامي حجم التدفقات الاستثمارية بين البلدين. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية قد اخذ في التزايد خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة حيث ارتفع من نحو 7ر3 مليار دولار عام2009 الي 2ر4 مليار دولار عام 2010ثم 7ر4 مليار دولار عام 2011. وبين السفير أن الاستثمارات المصرية في السعودية بلغت ملياري دولار، وأنهم يطمحون في زيادتها، وذلك من خلال تقديم مزيد من التسهيلات للجانبين، ووفق اتفاق التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أنه لا تهديد للصناعة المحلية لأن المنتج المتميز يفرض نفسه ويحظي بانتشار أكثر. من جهته أكد رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض علي أن المنتجين المصريين والسعوديين في أي مجال يمكنهم تسويق منتجاتهم في كلا البلدين وبدون عوائق جمركية، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليا لصالح السعودية، وأنه مع انخفاض الجنيه ستزيد الصادرات المصرية إلي المملكة. كما رفع مصريون بالسعودية شكوي إلي وزارة التعليم العالي والمكتب الثقافي بالرياض لقيام مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ممثلا في المكاتب التمثيلية الخاصة بالرياض بمضاعفة رسوم الامتحانات بشكل مفاجئ من80 دولارا إلي 200 دولار للمادة الواحدة. وأوضح طلاب وطالبات مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح في السعودية أنه تم في السابق زيادة الرسوم من 80 إلي100 ثم 150 دولارا وقال الطلاب: قبلنا مضطرين الزيادة بعد أن أقنعنا دكتور عوض عباس مدير المركز السابق بنفسه في زيارته للرياض بقبول هذه الاسعار مؤقتا واذا زاد العدد عن ستين طالبا سوف يعود السعر الي100 دولار ولكننا فوجئنا بدلا من النزول الي 100 دولار حسب الوعد بقيام المركز بالزيادة الي 200 دولار للمقرر الواحد. وأوضح الطلاب أن المكتب الممثل للجامعة بالسعودية ليس له أي وجود قانوني وقالوا لا ندري كيف مر هذا الامر علي الادارة القانونية بجامعة القاهرة ولكنه فساد بين. وقال الطلاب: لقد قدمنا شكوي للمستشار الثقافي بسفارة مصر بالرياض ولم نلمس منه اهتماما بالامر لانه لا يعلم بوجود جامعه القاهرة ويقول ان وجودها غير قانوني ومخالف. وأوضح د. صلاح طاهر المستشار الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية أن عمل مثل هذه المكاتب غير قانوني ومخالف لأنظمة السعودية، وقال: أنه لا يعلم بوجود أي فروع لجامعة القاهرة بالسعودية، مشيرا إلي أن هذه المكاتب تقوم بإجراء هذه الامتحانات في مكاتبها.