أكد د. هشام قنديل رئيس الوزراء ان الحكومة علي اتم استعداد للمرحلة الثانية للاستفتاء اليوم لاستكمال مسيرة الديمقراطية. وقال ان الحكومة سوف تتصدي بحزم لأية سلبيات تحدث امام أو داخل اللجان، موضحا ان القوات المسلحة والداخلية جاهزتان لتأمين كل اللجان، وتوفير كل سبل الحماية لها. وقال ان الحكومة انتهت من إعداد مقار اللجان وتوفير السواتر والاحبار واستلام اوراق التصويت لتتم عملية الاستفتاء بسلام وانتظام تحت اشراف قضائي كامل. وقال د. قنديل انه سيقوم بجولة علي عدد من اللجان للتأكد من سير العملية الانتخابية وقال ان الحكومة ستعمل علي تلافي اية سلبيات حدثت في الجولة الاولي للاستفتاء. من ناحية أخري أكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقوف كل أجهزة الوزارة علي الحياد مع كل القوي السياسية وقال ان قوات الشرطة تحمي مقار الاحزاب والمنشآت دون أي تمييز، مشيرا الي ان اجهزة الأمن لم تقصر في حماية مقار حزب الحرية والعدالة ولكن كثرة عدد المهاجمين للمقار ادي الي حرص القوات علي عدم الصدام المباشر حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المشاغبين ولو تم استخدام السلاح لحدثت كوارث. وقال الوزير انه تم ضبط اكثر من مائة متهم في محاولات الهجوم علي مقار الحرية والعدالة والوفد واحداث محاصرة الشيخ المحلاوي بمسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية وتحقق النيابة معهم. واشار الي اصابة 741 ضابطا ومجندا من قوات الشرطة في تلك الاحداث. واضاف قائلا انه لولا تدخل الشرطة للفصل بين المتظاهرين في احداث الاتحادية للقي اكثر من مائة مواطن مصرعهم بسبب عنف الاشتباكات التي نتج عنها اصابة 96 ضابطا ومجندا. وقال ان الشرطة تأخرت في تحرير الشيخ المحلاوي من حصاره بسبب كثرة عدد المحاصرين مؤكدا انه تم التعامل بهدوء خشية وقوع عواقب خطيرة حيث خرج المحلاوي ورفاقه بلا أي اصابة.