اللواء صلاح المعداوى محطة للگهرباء وقرار إنشاء المنصورةالجديدة.. أمام الرئيس الدقهلية.. اكبر محافظات مصر.. واكثرها سكانا. تمتلك كل مقومات الاستثمار الزراعي والصناعي والسياحي.. ومن هنا تأتي اهمية العمل علي تشجيعه توفيراً لفرص العمل. الدراسات اكدت.. ان حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الاعوام الثلاثة القادمة تصل الي 52 مليار جنيه ستوفر 001 الف فرصة عمل. »أخبار اليوم«.. التقت مع اللواء مهندس صلاح المعداوي محافظ الدقهلية.. وكان هذا الحديث: في البداية.. قال المحافظ: انه علي المام كامل بمطالب ابناء المحافظة وفي مقدمتها مدينة المنصورةالجديدة.. وهي مدينة مليونية تستوعب جميع الانشطة الخدمية وستمثل نقلة نوعية في مجال التنمية العمرانية. هناك آراء علمية تحدثت مؤخرا عن أن موقع المدينة المليونية الجديدة معرض للغرق.. فكيف يمكن مواجهة هذه المشكلة؟ - المحافظة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ماتردد في هذا الصدد ولجأت لنخبة من العلماء المتخصصين وجاء الرأي العلمي القاطع بأن موقع المدينةالجديدة خارج نطاق هذا التهديد. ومتي يتم البدء في إنشاء المدينة؟ - انتهت الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان من جميع الدراسات التفصيلية للمدينة وجميع الدراسات الاقتصادية والمخططات الكاملة متضمنة جميع المشروعات التنموية في اطار استراتجية تنمية الساحل الشمالي غرب الدلتا وننتظر صدور قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي بإنشائها والذي من المتوقع أن يصدر قريبا. وماذا عن مشكلة الكهرباء؟ - تم تخصيص 7 أفدنة بمدينة جمصه لإقامة المحطة التي تخدم توسعات المنطقة الصناعية ومدينة المنصورةالجديدة والإستثمارات السياحية والتعليمية بالمنطقة. وما واقع المنطقة الآن وماحجم الإستثمارات بها؟ - أجاب اللواء المعداوي قائلا: نتيجة ما سبق ارتفع عدد المصانع التي دخلت مرحلة الانتاج بالفعل خلال العام الأخير من 138 إلي 256 مصنعا.. كما ارتفع عدد المستثمرين من 225 إلي 598 مستثمرا وارتفع حجم الإستثمارات من 5.2 إلي 7.3 مليار جنيه.. إنعكس ذلك في فرص العمل التي تمت اتاحتها بالمنطقة والتي ارتفعت من 15 ألفا إلي 26 ألفا و750 فرصة عمل. وكيف يمكن مواجهة الطلب المتزايد علي الإستثمار بالمنطقة؟ - المحافظة انتهت من إعداد مخطط شامل لزيادة مساحة الأرض المخصصة للمنطقة بواقع ألف فدان جديدة لترتفع إلي 1727 فدانا ستضيف 3 مراحل جديدة وستخصص معظمها للصناعات الصغيرة والمتوسطة. وننتظر صدور قرار في غضون الأسابيع القليلة القادمة من المهندس أسامه صالح وزير الإستثمار وذلك بعد العرض علي الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. رغم المميزات الكبيرة للمنطقة الصناعية بجمصة إلا ان مشاكل البنية الأساسية بها قد عطلت بعض المشروعات ودفعت البعض الأخر للاحجام عن الاستثمار بها فكيف تواجهون هذه المشكلة؟ - لابد ان نشير أولا الي ان المنطقة الصناعية بالمحافظة مقامة علي مساحة 727 فدانا وكانت مخططة علي 4 مراحل وعندما توليت مسئولية العمل بالمحافظة منذ أكثر من عام فوجئت بوجود عيوب جسيمة في الصرف الصحي بالمرحلة الأولي وتوقف تام للعمل بسببها وعدم إكتمال المرافق والبنية الأساسية لباقي المراحل. تم الإتفاق مع الشركة المنفذة علي علاج المشكلة من جذورها مهما كانت التكلفة وتم بالفعل البدء في التنفيذ بل والإنتهاء من 07٪ من خطة العلاج.. واستطرد قائلا: كما تم الإنتهاء من تنفيذ مرافق المرحلة الثانية بالكامل بعد ان كان قد تم الإنتهاء من 84٪ منها فقط. وتم طرح المرحلة الثالثة في مناقصة وجاري الإعداد لطرح المرحلة الرابعة قريبا. ولكن كيف يكون الغاز قريبا من المنطقة بحقول أبو ماضي التي تعد أضخم حقول للغاز في مصر ولا يصل للمنطقة؟ كان هذا من أهم مطالب المستثمرين فور لقائي بهم وتم بعدها الإتصال بشركة غاز مصر والتعاقد معها ودفع 3 ملايين و750 ألف جنيه. والآن تم الإنتهاء من شبكة غاز المرحلة الأولي والثانية وجاري الإنتهاء من محطة تهدئة الغاز لتوصيل الغاز للمصانع. وماذا عن المناطق الإستثمارية؟ - هناك منطقتان هما:ز منطقة تل المقدام ومنطقة ميت غمر.. وقد صدرت قرارات إنشاء لهما وجاري إستكمال الإجراءات المطلوبة لبدء العمل بهما وذلك بالتنسيق بين المحافظة ووزارتي الإستثمار والآثار. وهل انعكس ذلك علي شباب المحافظة؟ - نعم.. فقد بلغ عدد فرص العمل التي تمت إتاحتها 39 ألف فرصة عمل.. خلال ال 15 شهرا الأخيرة سواء بهذه المناطق أو من خلال مشروعات الصندوق الإجتماعي للتنمية وصندوقي شباب الخريجين وقروض التنمية المحلية. وأخيرا أسأل المحافظ: وهل أنت متفائل بمستقبل الإستثمار بالمحافظة؟ - بالتأكيد.. فالدراسات المتاحة لدينا تشير إلي أن حجم الإستثمارات المتوقعة خلال الأعوام ال 3 القادمة تصل إلي 25 مليار جنيه ستتيح ما يقرب من 100 ألف فرصة عمل. تشهد المنطقة الصناعية بجمصه توسعات كبيرة خلال المرحلة القادمة