صاحب رحلة من الإبداع في عالم الإخراج، قدم الكثير والكثير من الأعمال الإبداعية للسينما والمسرح والدراما، لدية رصيد كبير من الحب في قلوب الجمهور، يؤمن أن الدراما هي طوق النجاة الوحيد للانتصار علي كل الأفكار المتطرفة التي يطلقها أعداء الوطن ..إنه صاحب الروائع المخرج الكبير علي عبد الخالق في حوار خاص ل « أخبار الناس « عن رؤيته لحال الدراما الآن. ماذا عن رأيك في دراما هذا العام ؟ الموسم الدرامي هذا العام شهد أعمالا ليس لها علاقة بمصر.. مهمة الدراما أن تنقل الواقع، ورغم أننا لدينا ثروة من الأحداث مثل الثورات والتغيرات المجتمعية خلال الأربعة أعوام الماضية ولكن للأسف الدراما لم تتناول واقعنا المصري ولكنها كانت مجرد ديكور وهذا لا يليق بالدراما المصرية. ماذا عن دراما الموسم الرمضاني ؟ أعجبني بعض الاعمال في رمضان وفي مقدمتها مسلسل «فوق مستوي الشبهات» للفنانة يسرا لأنها استطاعت التحليق بعيدا بدور مختلف وجديد وهذا كان سر النجاح الكبير الذي حققه العمل، وأيضا مسلسل «الميزان» للفنانة غادة عادل التي أثبتت أنها محامية شاطره كما كنت سعيدا لمشاهدة عدد من نجوم العرب في الدراما المصرية مثل ظافر عابدين ودرة وجمال سليمان ويأتي الزعيم عادل إمام الذي أعتبره فاكهة رمضان كل عام لأنه الضحكة المصحوبة بالمضمون والرسالة المميزة، كما أشكر صناع مسلسل «أفراح القبة» علي هذا العمل الجيد الذي يليق بطبيعة الدراما المصرية. كيف تري الأزمة التي أحدثها مسلسل «الأسطورة» في الشارع المصري ؟ مسلسل «الأسطورة» دعوة عامة للبلطجة وعدم الالتزام بالقانون كما ان المسلسل ليس له علاقة بالواقع المصري نهائيا ولم يعجبني الشخصية التي قدمها الأسطورة لأنها مبالغ فيها للغاية.. محمد رمضان فنان مميز ومبدع ولكنه يسلك المسار الخاطئ. ماذا عن برامج المقالب ؟ برامج المقالب تحولت لبرامج لتعذيب الضيوف وأصبحت ترسم الدموع والخوف وغابت عنها الابتسامة لأنها ضلت الهدف، وأعتقد ان برامج المقالب تحتاج لعلماء وأطباء نفسيين ليفسروا لنا هل أصبحنا مجتمعا يستمتع بتعذيب الآخرين؟