الشاب عمر مرازيق لم يستسلم ويكمل حياته بطرف صناعى قد تكون الحوادث الإرهابية مجرد خبر في نشرات الأخبار، أو سطورا في صفحات الصحف، لكنها بالنسبة لضحاياها معاناة لا تنتهي، وبخاصة لهؤلاء الذين يشاء القدر أن يفقدوا أحد أطرافهم نتيجة التفجيرات الإرهابية. أبناء سيناء عانوا طويلا من تلك الجرائم، شباب في مقتبل العمر استهدفتهم نيران الإرهاب وقنابله، لكنهم قرروا مواصلة الحياة وعدم الاستسلام لليأس، حتي لو كان من خلال أطراف صناعية. الشاب عمر مرازيق واحد من هؤلاء الذين قرروا عدم الاستسلام، وأن يواصل حياته بشتي الطرق، فقد يده في أحد الحوادث الإرهابية، لكن يد الدعم امتدت إليه من جانب محافظة شمال سيناء لتركيب طرف صناعي، لينضم إلي قائمة من الشباب من الجنسين الذين تم تركيب أطراف صناعية لهم، لتعود ابتسامة الحياة إلي وجوههم. وقد سبق تركيب أجهزة تعويضية بالمجان لعدد 7 حالات من المصابين بالأحداث التي تشهدها رفح والشيخ زويد، بتكلفة وصلت 250 ألف جنيه، وذلك بناء علي توجيهات اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء. وقالت مصادر بديوان عام المحافظة إنه تم تركيب طرف صناعي أسفل الركبة اليسري للمواطنين، أحمد مصطفي رفيع، وفضية مسلم سلامة، بجانب تركيب كوع من القماش للمواطن عمر حسن سلامة، حيث تم عودتهم إلي مدينة العريش. وأوضحت المصادر أنه سيتم تركيب ذراع أيمن بكف متحرك للمواطنة حياة خالد محمد وتركيب طرف صناعي فوق الركبة اليسري للمواطن علاء سالم.