باتريك هيكى تقود الولاياتالمتحدة وكندا حملة لإبعاد جميع رياضيي روسيا عن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو من 5 إلي 21 اغسطس المقبل، حسب ما أكد رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي أول أمس السبت، معرباً عن «صدمته» من هذه الخطوة. وأوضح رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي، الايرلندي باتريك هيكي، أن رئيس لجنة الرياضيين في اللجنة الاولمبية الدولية الكندية بيكي سكوت قد بعثت برسالة لدعم الخطوة الأمريكية - الكندية. وسينشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارن اليوم الاثنين تقريره عن التحقيق الذي أعده بناء علي طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات أطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات جريجوري رودتشنكوف. وكان رودتشنكوف كشف في مايو الماضي أن العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا علي ميداليات اولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته وأشرفت عليه روسيا واجهزة مخابراتها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي.. ولكن هيكي قال ان المحاولة الأمريكية - الكندية بإيقاف شامل لروسيا قبل نشر التقرير «قد صدمني واثار قلقي علي مستويات عدة». وتابع «ما يقلقني انه يوجد علي ما يبدو محاولة للاتفاق علي النتيجة قبل تقديم أي دليل». وأوضح هيكي «ان هذه التدخلات والدعوات قبيل نشر تقرير ماكلارن هي تماما ضد المسار القانوني العادل المعترف به دوليا، ويمكن ان يقوض تماما سلامة، وبالتالي، مصداقية هذا التقرير العام». وأشار رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي إلي ان سكوت، وهي ايضا عضو في اللجنة الاولمبية الدولية، أرسلت بريدا إلكترونيا تدعم فيه رسالة من اللجنتين الأمريكية والكندية لمكافحة المنشطات إلي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ. وقال هيكي «تحرض هذه الرسالة اللجنة الأولمبية الدولية علي حظر شامل للرياضيين الروس في ريو 2016»، مضيفا «ان هذه الدعوة لإيقاف مشابه لا مثيل لها وتستند إلي ما تقول الوكالتان الأمريكية والكندية لمكافحة المنشطات ان تقرير ماكلارن المستقل قد توصل إليه». واعتبر هيكي ان تقرير ماكلارن يجب ان يبقي سريا حتي موعد نشره اليوم، مؤكدا «من الواضح من البريد الالكتروني والرسالة ان كلا من الاستقلالية والسرية في التقرير قد خرقتا».