سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشهود في مذبحة كرداسة: المتهمون حملوا الأسلحة وأحرقوا القسم ووضعوا الضباط في حفرة بالشارع
القاضي يطرد فردي أمن.. الأول بسبب رنة تليفونه.. والثاني كان نائما
قررت محكمة جنايات القاهرة «دائرة الارهاب» المنعقدة بطرة تأجيل محاكمة 156 متهما في قضية احداث اقتحام قسم شرطة كرداسة بعد اعادتها من محكمة النقض لجلسة 10 يوليو المتهمون ارتكبوا جرائم عدة من بينها اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة في اعقاب فض الاعتصامين المسلحين لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابي رابعة والنهضة.دخل المتهمون في ساعة مبكرة من صباح امس القفص الزجاجي تحت حراسة امنية مشددة ، كما حضر فريق الدفاع عن المتهمين واثبتوا حضورهم، وقامت قوات الامن بفرض طوق امني حول قفص الاتهام. من بين المتهمين سامية شنن المتهمة بارتكاب جريمة اعطاء المجني عليهم المصابين مية نار بدلا من تناولهم مياه الشرب.التزم المتهمون الصمت واتخذوا من اماكنهم في قفص الاتهام للجلوس دون شوشرة، وتمكنت المتهمة سامية شنن في الجلوس في المقاعد الاولي في قفص الاتهام الزجاجي. تنفيذ قرار المحكمة بدأت الجلسة الواحدة ظهرا وسأل المستشار شيرين فهمي ممثل النيابة عن تنفيذ قرارات المحكمة وقرربحضور شهود الاثبات وقدمت النيابة تقرير الطب الشرعي يضمن توقيع الكشف الطبي الشرعي علي المتهم عاصم جمال عبد العزيز. ونظرا لعدم وجود اوراق طبية معاصرة فقد تعذر الجزم يقينا بتحديد الاصابة. كما قدمت النيابة المحضر رقم 13 احوال مركز كرداسة اثبت به ان الشاهد اسعد عبد الفتاح ابراهيم توفي الي رحمة الله بتاريخ 17 سبتمبر 2014 وارفق بالمحضر صورة قيد وفاة صادرة من كفر حكيم محافظة الجيزة المهنة خفير نظامي، ونودي علي شهود الاثبات الخمس واثناء انعقاد الجلسة «رن جرس الموبايل» وامر المستشار شيرين بتعنيف صاحبه وطرده من القاعة واصدر قرارا لامن القاعة بعدم دخول اي من الامن القاعة او غيرهم بحمل الموبايلات داخل القاعة.كما قام المستشار بطرد فرد امن اخر كان نائما علي المقعد داخل القاعة. «اقوال الشهود» استمعت المحكمة الي الشاهد الاول بعد ان تأكدت المحكمة خلو القاعة من باقي شهود الاثبات وقام المستشار محمد شيرين فهمي بمناقشة الشاهد وقرر الاخيرة بأنه فوجئنا ونحن داخل القسم بأعداد كبيرة تعدت 5 او 6 آلاف شخص بينهم ملثمون يحملون اسلحة نارية وزجاجات مولوتوف وعصا وقاموا بإطلاق اعيرة ناريةعلي القسم واشعلوا النيران بداخله وتوجه عدد كبير من المتظاهرين وتسلقوا العماير الامامية للقسم وفتحوا النار علينا من جميع الاسلحة وتم اصابة العديد من المجندين والعساكر ثم قاموا باقتحام القسم من الداخل ودخول اشخاص ملثمون بالاسلحة وقاموا بطرد جميع الموجودين بداخل القسم واصدر المأمور رحمة الله عليه بأن نخرج من القسم وبعد ما طلع الضباط من القسم كان هناك اكمنه خارج القسم وكل ما يطلع ضابط او مجند كان يلاقي الضرب بالعصا واضاف الشاهد انا طلعت من القسم ودخلت عمارة وقمت بالطرق علي باب كل شقة حتي فتح صاحب شقة وقام بالسب والقذف في حقي والشرطة بأكملها وعلي الفور رجعت الي الشارع وقام بعض الملثمين بوضعي داخل حفرة كانت مخصصة لتصليح الموتوسكلات وشاهدت النقيب فاروق معاون مباحث القسم رحمة الله عليه ومقدم امن مركزي مش عارف اسمه كما شهدت العسكري مراسل المأمور وكان هناك اشخاص اخرون ولم اركز فيهم حيث اصبت بطلق خرطوش في رجلي وطلق ناري في كتفي الايسروفقدت الوعي حيث نزفت دماء لمدة 3 ساعات واعتقدوا أنني توفيت ومعرفش مين اللي انقذني.ونفي الشاهد اشتراكه في القبض علي أي من المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت محمود زكي ومختار صابر العشماوي بحضور مصطفي بركات رئيس نيابة امن الدولة العليا وعبد الرؤوف ابوزيد وكيل النيابة بأمانة سر حمدي الشناوي وعمر محمد. وكانت النيابة العامة اكدت ان المتهم عبد السلام بشندي (عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابي) عقد اجتماعا بمسكنه قبيل فض الاعتصام المسلح للتنظيم بمنطقتي رابعة والنهضة، وان الاجتماع ضم العديد من العناصر المتطرفة للاعداد لخطة لمواجهة الدولة حال فض الاعتصامين وتبين بأنه تم خلال الاجتماع الاتفاق علي مهاجمة قوات الشرطة والمنشآت العامة بكرداسة وقتل الضباط والجنود.