أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن ذكري العاشر من رمضان ستظل يوما عظيما في تاريخنا العسكري والوطني ، وتجسيدا لقوة الإرادة وصلابة العزم وحكمة القرار ورمزا لالتفاف الشعب حول قواته المسلحة ، ليتحقق اكبر انتصار عسكري للعرب في العصر الحديث ،جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اللواء أ.ح سعيد عباس مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة نيابة عن القائد العام خلال الاحتفال الذي اقامته القوات المسلحة بمناسبة ذكري العاشر من رمضان . ووجه القائد العام التحية لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين أعلوا الارادة الوطنية وحرروا الارض واستردوا لمصر عزتها وكرامتها، مؤكدا ان القوات المسلحة ورجالها يعاهدون الله والوطن والشعب العظيم ان يظلوا عينا ساهرة علي امن مصر واستقرارها والوفاء بالمهام والمسئوليات التي كلفهم الشعب بها، وان تظل القوات المسلحة دائما درعا قوية لمصر تحمي امنها القومي وتصون مقدساتها وسلامة اراضيها.. بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ ايمن عقل والقي د. أسامة الأزهري مستشار السيد رئيس الجمهورية من علماء الازهر الشريف كلمة اكد فيها أهمية استعادة نفحات هذه الذكري العطرة في نفوس المسلمين لتكون نبراساً يضيء لهم الطريق نحو الحق والعدل ، ويدعو الي التضحية وانكار الذات والعمل الجاد لتخطي المصاعب والتحديات التي يمر بها المجتمع . حضر الاحتفال عدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحة. قدم الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التهنئة للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة ذكري انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان 6 اكتوبر التي ضرب فيها أروع الأمثلة في التضحية والفداء. وأكد الإمام الأكبر أن الجيش المصري كان -ولا يزال- الحارس الأمين علي الأمة المصرية، حيث قدم العديد من التضحيات في معركة الكرامة عام 1973، والآن يقف صفًّا واحدًا مع جموع الشعب في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف، ويخوض معركة حاسمة للعبور بمصر نحوالتنمية والبناء من أجل مستقبل أفضل لجميع المصريين. وقال الأزهري في بيان أصدره بمناسبة ذكري انتصار الجيش المصري العظيم في حرب العاشر من رمضان - إن قواتنا المسلحة العظيمة هي خير أجناد الأرض، ومسيرتها المشرفة دائمة في تأمين البلاد من مخاطر الإرهاب، وهي في نفس الوقت تبني وتعمر للمساهمة مع باقي مؤسسات الدولة في تحقيق معيشة أفضل للمصريين، وأضاف أن خيرية الجيش المصري العظيم الواردة في نصوص السنة النبوية الثابتة نابعة من تاريخ ناصع في حماية البلاد والعباد وتقديم أرواحهم فداء لأوطانهم، مشيرا إلي أن التاريخ يعيد نفسه ليكتب تاريخا جديدا لقواتنا المسلحة العظيمة في محاربة الإرهاب الأسود، الذي تدعمه هيئات وأشخاص لكسر الإرادة المصرية.. لكن ظنونهم خابت وستخيب دائما بإذن الله أمام هذا الجندي المصري البطل الذي أنبتته أرض مصر العظيمة.