لم أصدق علي قرار إعدام طوال الشهور الثلاثة الماضية أكد الرئيس محمد مرسي ان عهد الابتزاز والاتاوات والتفرقة بين المصريين انتهي ولن يعود مشيرا الي ان مصر عانت كثيرا مما كان يحدث في هذا الشأن. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده امس بالعريش بحضور الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي واللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية واللواء السيد حرحور محافظ شمال سيناء ومشايخ القبائل وممثلي التيارات السياسية في سيناء. واكد الرئيس ان هناك 252 شخصا محكوم عليهم ب 092 حكما وهذه الاجراءات تتم عن طريق النيابة العامة ونحن نحرص علي استقلال القضاء. وردا علي مطالب ابناء سيناء بشأن الحكم باعدام 41 شخصا في الهجوم علي بعض المرافق بسيناء قال د. مرسي إن القضية مازالت متداولة وهناك درجات في التقاضي وهي مكفولة للجميع والحديث عنها استباق للأحداث، وقال إنه لم يصدق علي اي قرار بالاعدام لاي مخطيء سواء في قضايا جنائية او غيرها طوال الشهور الثلاثة الماضية واضاف انه وافق علي عودة ال 14 المحكوم عليهم بالاعدام من سجن وادي النطرون الي احد السجون بالقاهرة للتخفيف علي اسرهم في الزيارة. واشار د. مرسي الي انه لن يقبل اهانة اي مصري مشيرا الي احداث رفح التي تعرض لها بعض المسيحيين هناك فقال إنها حوادث صغيرة لن تتكرر مؤكدا ان امن المسيحيين مسئوليتنا جميعا وما حدث هو تصرفات شخصية يتم التحقيق فيها حاليا. واضاف الرئيس مؤكدا سعي مصر الي تحقيق عبور ثالث من خلال التنمية والامن بعد عبور نصر اكتوبر وثورة 52 يناير وقال ان العبور الثالث لن يتم إلا بتضافر جهود كل المصريين. واشار الي ان سيناء جزء من مصر وما يسري علي ابناء مصر يسري عليها واكد ان امن سيناء مسئوليتنا جميعا وقال ان هناك حملة امنية لتطهير سيناء من العناصر المسلحة. هذا وقد قام محافظ شمال سيناء بعرض المطالب الرئيسية لابناء سيناء وفي مقدمتها تملك الاراضي الزراعية والعقارات وانشاء جامعة حكومية وتطوير المستشفيات واستكمال المشروعات الخدمية ورفع الظلم عن ابناء سيناء. واشار علاء الكاشف ممثل شباب الثورة الي اهمية الافراج عن ابناء سيناء من المعتقلين علي خلفية الثورة والمحكوم عليهم ظلما. وكان د. مرسي قد ادي صلاة الجمعة امس بمسجد مدينة المستقبل بالعريش وذلك في اطار حرص الرئيس علي مشاركة ابناء سيناء احتفالاتهم بذكري انتصارات اكتوبر الي جانب تفقد احوال المدينة والوقوف علي ماتم من جهود للقضاء علي البؤر الارهابية هناك.