لقي 20 عنصراً من قوات النظام السوري ومسلحين موالين له أمس مصرعهم في هجوم شنه تنظيم داعش علي مستشفي في مدينة دير الزور التي يخضع 60% منها تحت سيطرة تنظيم داعش، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات مستمرة في محيط المستشفي الذي انقطع الاتصال مع طاقمه الطبي. في حين ذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن التنظيم سيطر علي المستشفي ومواقع عدة تابعة للجيش السوري والميليشيات المساندة له في محيط المدينة الزور الواقعة شرقي سوريا. في تطور آخر ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أمس إن الجيش التركي وقوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة قتلوا 45 من أفراد تنظيم داعش في قصف وغارة جوية شمالي مدينة حلب السورية. في غضون ذلك اتهم حزب الله اللبناني جماعات في سوريا وصفها بأنها «تكفيرية» بقتل قائده العسكري مصطفي بدر الدين في اتهام نادر يوجهه لهذه المجموعات باغتيال مسؤول كبير بهذه الأهمية متعهداً بمواصلة القتال في سوريا ضد تلك الجماعات. ولم يحمل حزب الله الذي يشارك إلي جانب قوات النظام السوري في قتال الفصائل المقاتلة والمتشددين في سوريا- في بيانه أي جماعة محددة مسؤولية اغتيال بدر الدين والذي قتل جراء «انفجار كبير» استهدف أحد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي حيث هناك تواجد كبير للجيش السوري ومقاتلي حزب الله ومقاتلين ايرانيين. وأعلن حزب الله أمس الأول مقتل بدر الدين وأقام له جنازة عسكرية في نفس اليوم في معقل الحزب بالضاحية الجنوبية ببيروت. ولم يتبنّ أي فصيل في سوريا اغتيال بدر الدين القائد العسكري الأهم في حزب الله منذ اغتيال سلفه عماد مغنية في دمشق عام 2008. في المقابل شكك المرصد السوري لحقوق الإنسان في هذه الرواية وقال إنه لم يحدث قصف من جماعات مسلحة في هذه المنطقة منذ أكثر من أسبوع .